التثاؤب هو فتح الفم بطريقة غير إرادية مع أخذ نفس طويل من الهواء، وفي الغالب يرتبط حدوث التثاؤب بالنعاس، ومن الجدير بالذكر أنّ التثاؤب هو استجابة طبيعية من الجسم للنعاس أوالتعب، كما أنّ التثاؤب قد يحدث عند رؤية الشخص لشخص آخر يتثاءب، وعند البدء في التثاؤب يزيدد التمدد القوي للفك من تدفق الدم إلىالرقبة، والوجه، والرأس، كما أنّ أخذ النفس العميق أثناء التثاؤب يعمل على تدفق السائل الشوكي والدم منالدماغ، ويعمل الهواء البارد الداخل إلى الفم على تبريد هذه السوائل، وبالتالي فإنّ عملية التثاؤب تتسبب بتبريد أسطح الدماغ، وتتراوح الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التثاؤب من مجرّد التعب إلى ظهورها كآثار جانبية لأدوية معينة، وحدوث التثاؤب الزائد يُعرّف على أنّه التثاؤب الذي يحدث بكمية أكبر من الكمية المتوقعة، وذلك حتى بالنسبة لشخص يعاني من النعاس، حيث إنّ التثاؤب بشكل مفرط يعني اتخاذ هذا النفس العميق في كثير من الأحيان، وعموما أكثر من عدّة مرات في الدقيقة الواحدة.
قد يصاحب التثاؤب المفرط حدوث أعراض أخرى، وذلك يعتمد على السبب، ومن هذه الأعراض: الشعور بالتعب الشديد، أو صعوبة في التركيز، أو مواجهة صعوبات في التنفس، وفيما يلي بعض العوامل التي قد تتسبب في حدوث كثرة التثاؤب:
يتم علاج مشكلة التثاؤب الزائد عن طريق ما يلي: