التليف الرئوي يندب ويُثخّن الأنسجة الموجودة حول الحويصلات الهوائية في الرئتين. هذا يجعل من الصعب على الأكسجين أن يمر في مجرى الدم. يمكن أن يحدث الضرر بسبب العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك التعرّض الطويل الأجل لبعض السموم، وبعض الحالات الطبية، والعلاج الإشعاعي وبعض الأدوية.
قد يؤدي التعرُّض طويل الأجل لعدد من السموم والملوثات إلى تلف الرئة، وتشمل هذه العوامل غبار السيليكا، غبار المعادن الصلبة، غبار الفحم، غبار الحبوب وفضلات الطيور والحيوانات.
بعض الأشخاص الذين يتلقّون علاجًا إشعاعيًالسرطان الرئةأو الثدي، يظهر عليهم علامات تلف الرئة بعد شهور وأحيانًا بعد العلاج الأولي. قد تعتمد شدة الضررعلى مساحة الرئة التي تعرضت للإشعاع، مقدار الإشعاع ووجود مرض سابق في الرئة.
يمكن للعديد من الأدوية إتلاف الرّئتين، ومن هذه الأدوية ما يلي:
يمكن أن ينتج تلف الرئة أيضًا عن عدد من الحالات، بما في ذلك:
الباحثون لديهم العديد من النظريات حول ما يمكن أن يؤدي إلى التليف الرئوي مجهول السبب بما في ذلك الفيروسات والتعرّض لدخان التبغ. أيضًا توجد بعض أشكال التليف الرئوي مجهول السبب في العائلات، وقد تلعب الوراثة دورًا في التليف الرئوي مجهول السبب.
قد يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالتليف الرئوي مجهول السبب من مرضالارتداد المعدي المريئي(GERD)، وهي حالة تحدث عندما يتدفّق حمض المعدة إلى المريء. البحث الجاري هو تقييم ما إذا كان ارتجاع المريء قد يكون عامل خطر للتليف الرئوي مجهول السبب، أو إذا كان ارتجاع المريء قد يؤدي إلى تقدم أكثر سرعة للحالة ومع ذلك، فهناك حاجة إلى المزيد من البحوث لتحديد العلاقة بين التليف الرئوي مجهول السبب وGERD.
"