يمكن تعريف مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) على أنّه أحد الأمراض المنقولة جنسياً، والذي ينتقل عن طريقالبكتيرياالمعروفة بالنَيْسرِيّة البنِية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، ويتمثل بشكل أساسيّ بحدوث التهاب في الأغشية المخاطية الخاصةبالجهاز التناسليّوالإحليل، وفي الحقيقة يُعدّ مرض السيلان من الأمراض الشائعة، إذ قدّرت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) عدد المصابين به سنوياً بما يُقارب 62 مليوناً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزيادة في عدد حالات الإصابة به قد لوحظت بشكلٍ جليّ بعد منتصف التسعينيات.
في الحقيقة يجدر التنبيه إلى أنّه هناك بعض الأشخاص المصابين بالسيلان الذين لا تظهر عليهم أيةأعراضأو علامات، وهذا لا يمنع أنّ هؤلاء الأشخاص قادرين على نقل العدوى لغيرهم، ويجدر بالذكر أنّ هؤلاء الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض قد يكونون أكثر قدرة على نقل العدوى لغيرهم، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض فغالباً ما يحدث ذلك خلال يومين إلى أربعة عشر يوماً من لحظة التعرّض للبكتيريا، ويمكن تفصيل الأعراض كما يأتي:
قد يترتب على تركالسيلاندون علاج ظهور بعض المضاعفات، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:
في الحقيقة لا توجد أية علاجات منزلية أو أدوية دون وصفة طبية لعلاج السيلان، ولكن هناك بعض أنواعالمضادات الحيويةالتي يُعتبر إعطاؤها لزاماً في مثل هذه الحالات، ومن هذه المضادات سيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone) الذي يُعطى على شكل حقنة عضلية لمرة واحدة، وكذلك هناك المضاد الحيويّ المعروف بأزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin) الذي يُعطى عن طريق الفم لمرة واحدة، وبعد إعطاء المصاب المضاد الحيوي الملائم يبدأ المصاب بالشعور بالتحسن، وتجدر الإشارة إلى احتمالية وجود حالات تُقاوم هذه المضادات، وعندها يجدر علاج المصاب بطريقة أقوى، فقد يحتاج الأمر إعطاء اثنين من المضادات الحيوية، وقد يحتاج الأمر إلى فترة أطول.