قد يُعاني المصاب بالوسواس القهريّ من مشاكل نفسية أخرى مثلالقلق، والاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، واضطراب التشوه الجسمي (بالإنجليزية: Body Dysmorphic Disorder) الذي يشعر فيه الشخص أنّ جزءاً من جسمه غير طبيعيّ على الرغم من سلامته، وعند علاج الوسواس القهري يجب أخذ هذه الاضطرابات بعين الاعتبار، ويمكن القول إنّعلاج الوسواس القهريّيعتمد بشكلٍ أساسيٍّ على الأدوية والمعالجة النفسية، وقد يُعطى أيٌّ منهما أو كلاهما معاً، وفيما يأتي بيان ذلك:
قد تترتب على الإصابة بالوسواس القهريّ بعض المضاعفات التي تؤثر في المريض وفي حياته، ولهذا يجدر بالمصاب تناول الدواء واتباع تعليمات الطبيب لمنع تفاقم المشكلة وازدياد الحالة سوءاً، ومن المضاعفات التي قد تترتب على المعاناة من الوسواس القهريّ ما يأتي:
في الحقيقة لم يُفهم سبب الوسواس القهريّ حتى الآن بشكلٍ كاملٍ وجيد، ولكن تعتقد بعض النطريات أنّسبب الوسواس القهريّيُعزى إلى حدوث تغيّر في طبيعة كيمياءالدماغووظائفه، وتعتقد نظرياتٌ أخرى أنّ الوسواس القهريّ يحدث بوجود عامل الوراثة ولكن الجين المسؤول عن ظهوره لم يُعرف إلى الآن، بينما تعتقد بعض النظريات أنّ بعض العوامل البيئية قد تلعب دوراً في ظهور الوسواس القهريّ، ومن هذه العوامل الإصابة بالعدوى (بالإنجليزية: Infections). ويعتقد المختصون بأنّ وجود بعض العوامل قد يزيد احتمالية إصابة الشخص بالوسواس القهريّ، ومن هذه العوامل ما يأتي: