- تلعب الوراثة دوراً محدوداً في بعض حالات الإمساك الناتجة عن الأمراض الخلقية في القولون أو المستقيم لكن في أغلب حالات الإمساك الوظيفي نجد عدة مصابين بالإمساك في عائلة واحدة و يرجع ذلك إلى النمط الغذائي السيئ و غير المتوازن الذي يجمع أفراد الأسرة الواحدة و اتباع بعض العادات السيئة مثل: سوء استعمال الملينات التي توصف بصورة عشوائية بين أفراد الأسرة.
يعاني أغلب مرضى السكري. سواء النوع الأول( المعتمد على الأنسولين) أو النوع الثاني ( غير المعتمد على الأنسولين) &ndash من الإمساك، قد يعاني المريض من الإمساك كمرض منفصل في حد ذاته و تزداد حدته مع ظهور مرض السكري أو يكون الإمساك ناتجاً عن مرض السكري و مضاعفاته مثل: -
كثرة التبول: يعاني أغلب مرض السكري من كثرة التبول الليلي، مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الماء و السوائل و الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم و البوتاسيوم و الماغنسيوم و بالتالي يعاني مريض السكري من حالة جفاف و نقص الأملاح المعدنية، مما يؤدي إلى قلة حجم الكتلة البرازية و جفاف البراز و تباطؤ عملية الصرف المعوي الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الإمساك أو زيادة حدته مع عدم ضبط مستوى السكر بالدم.
- التهاب الأعصاب الطرفية، حيث يعاني المريض من تنميل و خدر بالأطراف و اليدين و القدمين.
- التهاب أعصاب الأحشاء الداخلية مثل الأعصاب المغذية للمعدة و الأمعاء و القولون و هذا يؤدي إلى تباطؤ حركة الجهاز الهضمي و التكاسل المعوي الذي يؤدي إلى ظهور الإمساك أو زيادة حدته !
"