يساعد إجراء تحليل سيروم كيراتين أو الكرياتينين (بالإنجليزية: Serum creatinine) على الكشف عن صحة الكليتين، ويُعدّ الكرياتينين أحد النواتج الطبيعيّةلعمليات الأيضفي العضلات لإنتاج الطاقة، كما يتمّ الحصول عليه عند تناول اللحوم أيضاً، وتقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه مع البول، لذلك قد يدلّ تراكُم الكرياتينين في الدَّم على وجود مشكلة صحيّة في الكلى، أو مشكلة صحيّة أخرى تؤثر في الكلى مثل مرض ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى عدم الحاجة إلى اتّخاذ أيّ من الإجراءات الخاصة قبل القيام بالتحليل إلّا في حال طلب الطبيب غير ذلك.
قد يقوم الطبيب بطلب إجراء تحليل الكيراتين لمراقبة بعض العلاجات الدوائيّة وتأثيرها في الكلى، أو في حال ظهور بعض الأعراض على الشخص والتي قد تدلّ على الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة في الكلى، ومن هذه الأعراض ما يلي:
يتراوح المُعدَّل الطبيعيّ للكرياتينين في الدم للرجال بين 0.7-1.2 مليغرام/دسيليتر، وللنساء بين 0.5-1.0 مليغرام/دسيليتر، وقد يدلّ انخفاض معدّل الكرياتينين على انخفاض الكلتة العضليّة، والحمل، وانخفاض الوزن الشديد، أمّا بالنسبة لارتفاع النسبة عن المعدّل الطبيعيّ فقد تكون ناجمة عن العديد من الأسباب والمشاكل الصحيّة المختلفة، ومنها ما يلي: