ما هو تحليل حمض الفوليك ودواعي أجرائه

الكاتب: رامي -
ما هو تحليل حمض الفوليك ودواعي أجرائه
"

ما هو تحليل حمض الفوليك ودواعي أجرائه

تحليل حمض الفوليك يقيس كمية حمض الفوليك في الدم. حمض الفوليك هوفيتامين ب 9، وهو ضروري لإنتاجخلايا الدم الحمراءالصحية. توفّر هذه الخلايا الأكسجين للجسم بأكمله، لذلك فهي حيوية للحفاظ على الصحّة العامة.


حمض الفوليك مهم أيضاً للتطوّر الطبيعي للجنين. يُساعد في نمو الخلايا والأنسجة وكذلك إنشاء الحمض النووي، الذي يحمل المعلومات الوراثية. هذا هو السبب في أن حمض الفوليك مُهم بشكل خاص للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يجب على النساء تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، بدءاً من ثلاثة أشهر قبل الحمل. إنّ تناول حمض الفوليك الزائد أثناء الحمل يُمكن أن يُساعد في منع تشوهات المواليد والنخاع الشوكي، مثل السنسنة المشقوقة والشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق.

بينما توجد مكملات حمض الفوليك، يوجد فيتامين ب9 أيضاً بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، بما في ذلك:

  • كبد.
  • الحمضيات.
  • كلالحبوب.
  • الفاصوليا.
  • العدس.
  • البازيلاء.
  • الحليب.
  • خضار مورقة، مثلالسبانخواللفت.
  • بروكلي.
  • افوكادو.

إذا لم تستهلك كمية كافية من حمض الفوليك، فقد تُصاب بنقص حمض الفوليك. على الرغم من أن نقص حمض الفوليك المُعتدل لا يُؤدي عادةً إلى ظهور أعراض، إلا أن نقص حمض الفوليك الحاد يُمكن أن يُسبب الإسهال والتعب. قد يُؤدي النقص أيضاً إلى حالة أكثر خطورة تُعرف باسم فقر الدم الناجم عن نقص خلايا الدم الحمراء السليمة.

نظراً لأنه يُمكن قياس مستويات حمض الفوليك في مجرى الدم، يُمكن لاختبار حمض الفوليك تحديد ما إذا كان شخص ما يُعاني من نقص حمض الفوليك.

لماذا يتم إجراء اختبار حمض الفوليك؟

قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار حمض الفوليك إذا ظهرت على الشخص أعراض نقص حمض الفوليك. قد يطلبون أيضاً الاختبار إذا كنت تُعاني منأعراض نقص فيتامين ب 12، لأن نقص فيتامين يُمكن أن يُسببفقر الدم.

تتضمن أعراض حمض الفوليك أو نقص فيتامين ب 12 ما يلي:

  • الإسهال أو الإمساك.
  • لسان أحمر مُتورّم.
  • نزيف اللثة.
  • قلة الشهية.
  • إعياء.
  • الصداع.
  • الخدر.
  • صعوبة المشي.
  • فقدان الذاكرة.

تشملأعراض فقر الدمما يلي:

  • شحوب الجلد بشكل غير طبيعي.
  • إعياء.
  • دوخة.
  • الدوار.
  • ضعف.
  • تسارع دقات القلب.
  • ضيق في التنفس.
  • الصداع.
  • ارتباك.

إذا كان لديك بالفعل أيّ من هذه الشروط، فيُمكن إجراء اختبار حمض الفوليك لمعرفة ما إذا كان العلاج فعال. قد تحتاج أيضاً إلى هذا الاختبار إذا كنت تُعاني من اضطراب معوي، مثل مرض الاضطرابات الهضمية أومرض كرون. تجعل هذه الاضطرابات من الصعب على الجسم امتصاص حمض الفوليك بشكل صحيح، لذلك يجب الفحص بانتظام.

اختبار حمض الفوليك مُهم بشكل خاص للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل. استهلاك كمية كافية من حمض الفوليك أمر بالغ الأهمية للوقاية من بعض العيوب الخلقية ولضمان التطوّر الطبيعي للجنين.

"
شارك المقالة:
139 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook