للكمون تاريخ غني جداً يعود تاريخه لأكثر من 5000 عام. إستخدمه المصريون القدماء كتوابل في الأطعمة وكذلك في عملية التحنيط كما إستخدم الإغريق والرومان الكمون كتوابل وطبقوه أيضاً لأغراض طبية.
يزرع الكمون في العديد من البلدان بما في ذلك مالطا والهند وصقلية وإيران والمملكة العربية السعودية والمكسيك والصين. من السهل جداً أن تنمو وتتكيف جيداً في العديد من المناخات. في حين أن استخدام هذه التوابل قد انخفض منذ ذروة شعبيته في العصور الوسطى، فإنه يعود مرة أخرى، ربما بسبب تجدد الاهتمام بالأطباق العرقية والأطعمة الغنية بالتوابل.
له تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي وغالباً ما يستخدم كعلاج للانتفاخ يحفز الكمون إنتاج اللعاب وإفراز سوائل الجهاز الهضمي وإفراز الصفراء.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر زيادة حركة الأمعاء، مما يحسن عملية الهضم بشكل عام.
قد يكون الكمون مفيداً أيضاً كعلاج عشبي لفترات غير منتظمة أو غير متكررة عندما لا يرتبط بمرض أساسي.
الكمون هو المسؤول عن المذاق المتميز الحار قليلًا. يستخدم الكمون على نطاق واسع في مطبخ أمريكا الجنوبية وحيث أنه أيضاً عنصر مهم في بعض مخاليط مسحوق الفلفل الحار.
تم استخدام الكمون أيضاً كمكون في صناعة النقانق ويمكن أن يكون إضافة رائعة لبعض الحساء والصلصات وأطباق الخضار والسمك واللحوم.