المغنيزايت يعتبر واحد من أخف المعادن التي تحتل المكانة الثانية من حيث الوزن الموجود بعد الألمونيوم وهذا العنصر تم فصله في عام 1808 وهذا بواسطة العالم الإنجليزي ديفيد، وتم اكتشاف معدن المغنيزايت منذ سنوات كثيرة جدًا وهو من المواد الخام التي يتم دخولها في صناعة الحراريات وصناعة الأدوية ويدخل في العديد من الصناعات المتنوعة والتي تتركز راسب المغنيزايت في موقع ضرغط بمحافظة الغزالية والتي يوجد نسبة احتياطات بها تبلغ 2.7 مليون طن.
وضم هذا النوع حوالي أربعة أجسام خام تكون مستقلة تميل إلى الشكل البيضاوي والتي تبرز ضمن مسافة 300 متر وتبعد عن بعضها، وهو يتم الحصول عليه من خلال شركات المعادن وهذا عن تطبيق أعمال التعدين وهذا بطريقة الحفرة المفتوحة، ويقتصر العمل على عملية المعالجة في الموقع والتكسير والغربلة الخام والتي تتنوع إلى فتات صخرية تكون حجمها 10 ملم وهذا من أجل التخلص من السيليكا الغير مرغوب فيها.
يكون المغنيزايت واحد من الصخور القاعدية التي نتجت عن تحول معدن السربنتين المليء بالمغنيسيوم عن طريق المحاليل الحرمائية المعروفة، ويمتاز المغنيزايت بدخوله في العديد من المصادر التجارية المتنوعة وهذا لأنه المصدر الرئيسي المغنيزيا التجارية وهو (أكسيد المغنيسيوم) والذي يوجد في شكلين رئيسيين، ومن ضمن استخداماته وأنواعه:
هو النوع الذي يتم تحضيره من خلال عملية التحميص المنخفض وهي التي تكون على درجة حرارة تعادل من 700 إلى 1000 درجة مئوية ومن ضمن الاستخدامات الخاصة به:
منخفضة من أكسيد الحديد والسيليكا والجير وبالأخص البورون.
هذا النوع من الأنواع التي يتم تحميصها في درجة حرارة عالية تتراوح بين 1500 درجة مئوية وصولًا إلى 2000
درجة مئوية وتمتاز بأنه ذو كثافة ظاهرية ويكون أدائها أعلى وأفضل في الأعمال الحرارية المتفوقة ومن ضمن
استعمالاتها:
انتاج جميع أنواع العوازل الكهربائية تعمل في الحراريات الكربونية التي تمتلك جودة عالية.
يستعمل المغنيزايت المنصهر كمادة خام في إنتاج معدن المغنيسيوم وهو يكون موجود في مصدر آخر
للمنافسة ويتمثل في الصناعات المستخلصة من مياه البحر.