هو عملية ضمن المعاملات الخاصة بالتجارة الدولية، وتُعرَف على أنها جلب السلع والخدمات من بلد أجنبي من أجل بيعها والاستفادة منها في بلد آخر. أي أنها عملية الحصول على منتجات معينة من دولة أجنبية إلى دولة أخرى.
الشاغل الأهم لأي مستورد سواء أكان كبيرا أو صغيرا، هو تحقيق أرباح مناسبة، وتتيح البضائع الرخيصة فرصة جيدة للحصول على أرباح مرتفعة، كما أن هناك فئة كبيرة من الأفراد يميلون لشراء السلع الرخيصة، مما يشجع التجار على استيراد المزيد من السلع الرخيصة وبيعها بثمن أعلى قليلا، وبالتالي تحقيق هامش ربح جيد. بالإضافة إلى تلبية حاجة البعض الذين يبحثون عن البضائع الرخيصة. وبالتالي فإن استيراد البضائع الرخيصة يمكن أن يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والتوسع مع تحقيق هامش ربح معقول.
هناك عدد من الدول التي يمكنها توفير البضائع الرخيصة، حيث:
ازدادت شعبية استيراد المنتجات في السنوات القليلة الماضية حول العالم، وخاصة في الصين، ففي عام 2012 تجاوزت الصين الولايات المتحدة وأصبحت رائدة في الصادرات على مستوى العالم، هذا يعني أن الصين هي الخيار الأكثر تفضيلا لمعظم الشركات في استيراد المنتجات إلى دولهم.
ويكمن السبب في شعبية الصين هو تمتع بضائعها بالأسعار الرخيصة نوعا ما، كما أن جودة تلك البضائع ليست سيئة تماما بل معقولة أيضا، لذلك يكون رجال الأعمال أكثر فضولا بشأن استيراد البضائع من الصين، وهذا منطقي لأن بضائع الصين بالفعل ذات تكلفة رخيصة، مما يجعلها من أفضل الدول للاستيراد، وأكثرها تحفيزا لأصحاب الأعمال للتعامل معها والاستيراد منها.
يعتبر الاستيراد من الهند رائجا للغاية، خاصة في الأسواق الخليجية، وذلك لعدد من الأسباب، حيث: