يتم السعي إلى نشر ثقافة إعادة التدوير وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال استغلال النفايات وهو ما يسمى ب اقتصاد الكربون الدائري ومن المحتمل أن ينتشر على نطاق أوسع على مستوى العالم في الفترات القادمة، ويتم من خلاله مواجهة كافة التحديات وتقليل استخدام الموارد واستغلال كافة الموارد القديمة والهالكة.
عند موت بعض الطيور والحيوانات يجب دفنها في الأرض لأنها تتحلل وتنتج جميع المواد العضوية التي تحتاج لها التربة وتجعلها أكثر خصوبة.
وهنا عندما نتحدث عن اقتصاد الكربون الدائري فهو يعني أن نستثمر جميع النفايات والأدوات التي انتهى استخدامها ويتم تجديدها وإعادة تدويرها مرة أخرى.
قد يكون في صناعات أخري وقد يكون التجديد في نفس المُنتج، فإذا أطلقنا العنان لأنفسنا تمكنا من إعادة تدوير جميع الادوات المحيطة بنا.
وهكذا نكون قد تخلصنا من الكربون وقد أطالنا عُمر جميع المواد.
ويتم التخلص من الكربون الموجود من خلال حجزه أو تحويله الى مواد خام يتم الاستفادة منه ويتم تخزينهم بطريقتين بطريقة جيولوجية أو طريقة كيميائية، وبالتالي يتم التخلص من الكربون الموجود في الغلاف الجوي.
إضافةً إلى أن الاقتصاد الكربوني يساعد على زيادة الابتكار والعملية الإبداعية فهو أيضًا يساعد على استمرارية
استخدام وتشكيل وتنويع نفس المادة لاستخدامها في صناعة أكثر من منتج.
وهنا نعني أن الاقتصاد الكربوني الدائري يدوم بشكل أكبر من النظام الاقتصادي، حيث يعمل استخدام جميع النفايات
في عملية الإنتاج، وهنا نلاحظ تقليل استهلاك موارد جديدة.
لكن يوجد البعض يسجلون بعض المعارضات على تلك الاستراتيجية بحجة أنه يوجد العديد من الأدوات لا يمكن
إنتاجها من مواد تم إعادة تدويرها.
تهدف المملكة العربية السعودية الى اتباع العديد من الاستراتيجيات التي تعمل على خفض ثاني اكسيد الكربون وإعادة
التدوير والتخلص من النفايات وإعادة استخدامها.
وسوف تسعى السعودية في اتخاذ العديد من الإجراءات وهي:
بدأت الفكرة منذ عام 1976 حينما طرح والتر ستاهيل وجينيفيف فكرة توفير الموارد من خلال استغلال النفايات وهو
ما يُسمي بالاقتصاد الدائري، حيث تساعد الفكرة على توفير فرص عمل.
وقد تم نشر التقرير عام 1982 ميلادياً، بعنوان كتاب وظائف من أجل الغد: إمكانات استبدال القوي العاملة بالطاقة،
وقد حصل والتر ستاهيل على المركز الثالث في مسابقة يتشيل على نماذج الأعمال المستدامة.
حيث تعمل الفكرة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من جميع المنتجات، وسوف يسعى العالم بعد ذلك إلى الحصول
على الخدمات بدلاً من سعيه للحصول على المنتجات.