الاستثمار هو أي عمل يقوم به الأفراد بعرض المنفعة الشخصية والمنفعة العامة؛ لغايات الحصول على الأرباح والعوائد المالية وزيادة رأس المال وتنمية وتطوير جميع المشاريع. وكذلك يتعلّق الاستثمار بالنفقات المالية على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، في جميع المجالات العامة والخاصة سواء في مجال التكنلوجيا، الأعمال، الزراعة، الصناعة والاستثمار في الأوراق المالية. وكذلك يعمل الاستثمارعلى تطوير مشاريع صغيرة قائمة وزيادة قيمتها المالية، أو انشاء مشاريع جديدة، أو إعادة الاستثمار في مشروع كان قد فشل بالسابق.

 

 

مفهوم الاستثمار الأجنبي:

 

الاستثمار الأجنبي يقتصر على التمويل الذي يأتي من خارج البلاد، ورأس المال الفردي الذي يقوم المستثمرين بانفاقه في البلاد على المشاريع الاستثمارية الاقتصادية المختلفة. وتعمل الاستثمارات الأجنبية على تنمية وتطوير البلاد وكذلك تعمل على زيادة وقوة الاقتصاد وتساعد عل تطوير البنى التحتية.

 

 

ما هو تداول السوق؟

 

التداول هو كل ما يتعلق ويخص التجارة، وعادة ما يُطلق مفهوم التداول على التداول في سوق الأسهم والبورصات المالية. والتداول هو ما يُعرف بالبيع والشراء للأسهم المعروضة في سوق الأسهم المالي ويتم البيع والشراء على المنصة المُخصصة لهذه الأعمال، حيث توفر الكثير من التسهيلات على المتداولين للقيام بأعمالهم بكل سهولة، كما توفر جميع ما يحتاجون من معدّات واسترتيجيات للتداول، بالإضافة إلى الدعم والابتكار اللازم لزيادة وتحفيز رأس المال للمستثمرين، كذلك تعتبر البورصة حلقة الوصل للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، التي بدورها تسهّل عليهم الأعمال والأدوار التي يقومون بها.

 

 

تأثير الاستثمار الأجنبي على تداول السوق:

 

يعمل الاستثمار الأجنبي على تطوير وزيادة حركة الأسواق وزيادة حركة التداول؛ وذلك نتيجة ضخ الأموال في الأسواق المحلية، حيث يقوم المستثمر الأجنبي بفتح المشاريع الصناعية وتوفير العديد من فرص العمل للأفراد المحليين؛ الأمر الذي يؤدي تنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للأفراد وتحسين مستوى الدخل لهم. وكذلك كلما زاد ضخ الأموال في الأسواق أدى ذلك إلى تقوية الاستثمار والعمل في قطاع التداول الخاص بالأسهم، فيأتي المستثمر الأجنبي صاحب رأس المال للعمل في البلاد، ويقوم بفتح المشاريع ومن ثم يقوم ببيع الأسهم المتعلقة بالشركة التجارية التي تخصه، أو شراء أسهم لشركات أُخرى؛ مما يؤدي إلى زيادة وتنشيط حركة التداول.