يعتبرالرشادأحد أنواع النباتات سريعة النمو والذي يعود أصله إلى إيران، وينتمي إلى الفصيلة الصليبيّة، والجرجير، ويتميّز بأنّ لسيقانه وجذوره وأوراقه طعماً مستساغاً بالإضافة لقيمتها الغذائيّة إلّا أنّه يتم استخدام الأوراق والسيقان فقط في السلطات أو كمكوّن في أطعمة أخرى
تمّ التعرّف على الفوائد الطبيّة لنباتالرشادفي قارّة أوروبا والهند منذ قرون عديدة، وبسبب نكهته المميزة والقريبة من طعم الجرجير أو الخردل، يُستخدم الرشاد في تحضير السلطات والشطائر المختلفة، وفيما يلي الفوائد الصحيّة والغذائيّة لنبات الرشاد:
أثبتت الدراسات أنّ حبّ الرشاد يمتلك مواد مضادة للسرطان أكثر من تلك الموجودة في الفجل، واللفت، والملفوف، والكُرُنب، والقرنبيط الصينيّ، والميزونا، والكوماتسونا، والكثير من النباتات الأخرى، ويُعتقد أنّ خواصّه المضادة للسرطان تنبع من احتوائه على مادة (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، التي تساعد على إزالة مسببات السرطان من الجسم، ولكنّ هذا الاعتقاد يحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباته.
إنّ تناول 28 غراماً تقريباً من نبات الرشاد يُزوّد الجسم بما يقارب 40% من فيتامين أ على شكل الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، حيث يعدّ فيتامين أ من أفضل العناصر الغذائيّة للعين؛ وذلك لمساهمته في الحدّ من خطر الإصابة بضعف الرؤية الليليّة، وإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataract)، والتهاب الشبكيّة التصبّغي، والضمور البقعي المرتبط بالعمر والذي يعتبر أحد الأسباب الشائعة للعمى لدى كبار السن.
يحتوي نبات الرشاد على كميّة منفيتامين جتفوق الكميّة التي توجد في فاكهة البرتقال الطازج، ويعتبر فيتامين ج مفيداً للمحافظة على الجلد،والعظام، وقوّة وصحّة اللثّة، وتقليل نقص الحديد في الجسم عن طريق تحسين القدرة على امتصاصه من الأطعمة المتناولة
تُشير الدراسات والأبحاث العلميّة إلى أنّ فيتامين ج الذي يوجد في الرشاد يساهم في المحافظة على صحّة القلب والأوعية الدمويّة، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول 500 ملليغرام من فيتامين ج يومياً لمدة شهرين، يقلّل مستويات البلازما من البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive Protein) واختصاراً (CRP) بنسبة 24%؛ حيث إنّ مستويات البلازما من البروتين المتفاعل-C تعدّ مقياساً لخطر الإصابة بأمراض القلب أفضل من مستويات الكولسترول.
يحتوي الرشاد على مركب يسمى (بالإنجليزية: Glucotropaeolin)، والذي يعدّ المركب المكوِّن لِـ (بالإنجليزية: Benzyl (Isothiocyanate الذي يساهم في مكافحة تسوّس الأسنان، فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ هذا المركب يساعد على تثبيط نمو البكتيريا العقدية الطافرة (بالإنجليزية: Streptococcus mutans)؛ حيث إنّ هذه البكتيريا ترتبط بتسوسالأسنان.
بالرغم من الفوائد العظيمة لحبّ الرشاد، إلّا أنّه لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامه كدواء، فتناوله بكميات كبيرة قد يسبّب تهيّجاً في الأمعاء، وفيما ما يلي بعض الاحتياطات والتحذيرات الخاصّة لاستخدامه
تحتوي 100 غرام من الرشاد على العناصر الغذائيّة الآتية:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 32 سعرة حرارية |
البروتين | 2.6 غراماً |
الدهون | 0.7 غراماً |
الكربوهيدرات | 5.5 غراماً |
الألياف | 1.1 غراماً |
الصوديوم | 14 ملليغراماً |
الكالسيوم | 8% من الاحتياجات اليومية |
الحديد | 7% من الاحتياجات اليومية |
فيتامين أ | 138% من الاحتياجات اليومية |
فيتامين ج | 115% من الاحتياجات اليومية |
"