يُعدُّ الجرجير (بالإنجليزيَّة: Arugula) من النباتات الخضراء ذات المذاق الفلفلي المُميّز، والتي يعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المُتوسط، وهي تنتمي إلى الفصيلة الصليبيّة (بالإنجليزيَّة: Cruciferous)، وهي نفس الفصيلة التي ينتمي إليها الكرنب الأجعد، والبروكلي، والقرنبيط أمَّا اللبن فهو أحد منتجات الألبان المُخمّرة والذي يُمكن صُنعه من الحليب كامل الدسم، أو قليل الدسم، أو الخالي من الدسم بالإضافةِ إلى مسحوق الحليب الجاف خالي الدسم المُعاد تكوينه (بالإنجليزيّة: Reconstituted nonfat dry milk powder)، ومن الجدير بالذكر أنَّه يتم إضافة أنواعٍ عديدة من البكتيريا إلى الحليب لصُنع اللبن

هل هناك فوائد خاصة لشرب عصير الجرجير باللبن

لا تتوفر معلومات حول الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من تناول عصير الجرجير مع اللبن، إلّا أنّ كل منهما يمتاز باحتوائه على عناصر غذائية مفيدة، وفيما يأتي أهم فوائد عصير الجرجير، واللبن.

يمكن استخدام أوراق الجرجير لتحضير العصير، ويتميّز الجرجير بامتلاكه العديد من المغذيات المفيدة لصحة العظام؛ كالكالسيوم، وفيتامين ك، حيثُ تبيّن أنَّ فيتامين ك له دور في بناء العظام، وقد يُسبِّبُ نقصه زيادة خطر الإصابة بكسر العظام، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الخضروات الورقيَّة الخضراء هي أحد المصادر الأساسيَّة لفيتامين ك كما أنّ الجرجير يحتوي أيضاً على العديد من الفيتامينات والمعادن والمُغذيات الأخرى؛ كالبيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والفولات، وهو أيضاً مُنخفض السعرات الحراريَّة.

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجرجير يمكن قراءة مقال فوائد الجرجير.

يحتوي اللبن على العديد من العناصر المفيدة: كالبروتين الحيواني إذ يحتوي اللبن على ما يُقارب 9 غرامات من البروتين في كلّ 170 غراماً منه، بالإضافةِ إلى العديد من المغذيات؛ كفيتامين ب2، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنَّ اللبن يحتوي على المُعززات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotic)؛ وهي كائنات حية دقيقة، تُفيد الأجسام عند تناولها بكميات مناسبة، ومن أشهر أنواع البكتيريا التي تُضاف إلى اللبن هي بكتيريا العصية اللبنية الحمضية (بالإنجليزيَّة: Lactobacillus acidophilus)، والملبنة المجبنة (بالإنجليزيَّة: Lactobacillus casei)&rlm، وبكتيريا الملبّنة المشقوقة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus bifidus)،[?] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المُعززات الحيوية تُحافظ على توازن البكتيريا الضرورية لعملية الهضم السليمة، كما أنَّها تُعزِّز من صحّة الجهاز المناعي، وتُساهم في تقليل شدّة الأمراض ومُدّة الإصابة بها، بالإضافة إلى أنَّها قد تساعد على تقليل الإكزيما لدى الأطفال.