إنّ عسل السدر أو عسل السدرة هو أحد أفضل وأجود أصناف العسل الطبيعيّ، حيث ينتجه النحل بعد تناول الغذاء من أزهار السدر، ويمتاز بمذاقه الذي يختلف إلى حدٍ كبير عن طعم الأنواع الأخرى من العسل، كما يتصف بفوائده العديدة؛ لاحتوائه على تركيبةٍ طبيعيّةٍ مميزة قادرة على علاج بعض الأمراض والوقاية من أخرى، لذلك نجده باهظ الثمن، كما نلاحظ عدم توفره بالأسواق طيلة أشهر السنة، كونه موسمياً، حيث يشترط إنتاجه ظروفاً مُناخيةً معينة، تتمثّل في فترات انتشار الأمطار الموسمية، وفيما يلي سنذكر فوائده للحامل، وللجسم بشكلٍ عام.

توصى الحامل بتناول عسل السدر على الريق يومياً في الشهر الأخير أو الشهر التاسع من الحمل فقط، كونه يسرع عملية الطلق ويسهل عملية الولادة الطبيعيّة خلال وقتٍ قياسي، لذلك يمنع تناوله في الاشهر الأولى من الحمل تفادياً للإجهاض.

يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات، ممّا يجعله يخفف إلى حدٍ كبير من الإرهاق الجسدي المرافق للحمل، وخاصة في المراحل الأخيرة، حيث يعوض الطاقة المستهلكة من الجسم.

يعدّ جيداً بعد الولادة وذلك بفضل خصائصه الفريدة في علاج النزيف وشفاء الجروح الناتجة عن هذه العملية خلال وقتٍ قصير.

يزيد إنتاج الهيموغلوبين في الدم، ويمنع إصابتها بفقره أو بالأنيميا الخبيثة.

ينظم مستوى ضغط الدم، ويمنع انخفاضه.

يقوي العظام والأسنان، ويقي من هشاشتها وضعفها، نتيجة استهلاك الجنين للكالسيوم في جسم الحامل.

يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويمنع الإمساك الشديد، وحالات عسر الهضم.

يعالج مرض الدوسنتاريا.

يعدّ جيداً للأطفال، حيث يقي من التبول اللاإرادي، وخاصة أثناء النوم.

يعالج سلس البول لدى الكبار في السن، وذلك عن طريق تناوله قبل النوم.

يقوي القدرات الجنسية، ويزيد الخصوبة.

يقوي الأسنان، ويطهر اللثة، ويمنع التهابها، ويقي من مشاكل الفم بشكلٍ عام.

يعالج الأمراض التي تصيب النساء.

يعالج التهاب المفاصل والروماتيزم.

يعدّ جيداً للتخلص من الحروق وآثارها على الجسم.

يستخدم لضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعله غذاءً مناسباً لمرضى السكري، ولكن يجب تناوله باعتدال لتحقيق النتائج المطلوبة.

يمنع الأرق، ويخفف اضطرابات النوم، ويهدئ الأعصاب، ويحسّن المزاج، وخاصة في حال تمّ تناوله مع كوبٍ من الحليب الساخن.

يقيّ من ظهور الندوب، وحب الشباب، ويعالج الرؤوس السوداء، وذلك عن طريق مزجه مع القرفة، كما يمنع ظهور علامات الشيخوخة على الجلد.

يزيد مرونة الأوعية الدموية، وبالتالي يمنع أمراض القلب.

يعالج عسر التنفس.