ينتمي عرق الحلاوة أو ما يُعرف بالمصلج والتي يعود سبب تسميتها إلى امتلاكها زهوراً بيضاء كبيرة الحجم يميل لونها إلى الوردي، وأوراقاً خاليةً من الشعر، أمّا أصلُها فيعود إلى أوروبا، ثم أُدخِلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدّة لأغراض البستنة، وتمتلك أوراقُها مذاقاً مرّاً، وهي تحتوي على نسبة عالية من الصابونين، ومواد سامة للثدييات التي تتغذى على الأعشاب.
ومن الجدير بالذكر أنَّ لون أزهار نبات عرق الحلاوة أبيض أو وردي، وفي بعض الأحيان يُشار إلى اللون الوردي باللون الأحمر (بالإنجليزيّة: Red Soupwort) إذ قد يميل لون هذه الأزهار إلى الأحمر الداكن،وتتدرّج ألوان أزهار العديد من أصناف نبات عرق الحلاوة بين هذين اللونينومن الجدير بالذّكر أن مستخلص عرق الحلاوة قد يدخُل في صناعة حلاوة الطحينيّة.
يُمكن لنبتة عرق الحلاوة أن تُفيد في بعض الحالات المرضية، ولكن لا توجد أدلة كافية تُثبت فعاليتها، ومن هذه الحالات ما يأتي
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ نبات عرق الحلاوة يحتوي على مركبات الصابونين، والتي تُعدّ سامّةً، ولكن في الحقيقة فإنّ الجسم لا يمتصّها بكميّاتٍ كبيرة، وفي العادة فإنّها لا تسبّب ضرراً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ عمليّة الطبخ تُحطِّم هذه المركبات،وعليه يمكن القول إنّ نبات عرق الحلاوة البيضاء أو الورديّة يُعدّ آمناً لمعظم الأشخاص البالغين، وذلك عند تناوُلها بكمياتٍ معتدلة، ولكن من المُمكن أن تُسبب بعض الأعراض الجانبية مثل: تهيّج في المعدة، والغثيان، والتقيؤويُنصح بعدم استخدام هذا النبات خلال فترة الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ مركبات الصابونين توجد في العديد من النباتات التي يشيع استخدامها كطعام، مثل بعض أنواع البقوليات، وقد تكون هذه المركبات أكثر سميّةً لبعض المخلوقات الأخرى مقارنةً بالبشر؛ كالأسماك مثلاً.
يجب الانتباه عند تناوُل عرق الحلاوة البيضاء أو الورديّة في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:
"