يُعدُّالليمونمن أنواع الفواكه العطريّة والأشجار دائمة الخُضرة، حيثُ تنمو أوراقه حتى في فصل الشتاء ولكن نموّها يكون أفضل في المناطق المُشمسة، وتتحول في نهاية العام إلى ثمار، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليمون استُخدم قديماً في الهند والصين لأكثر من ???? عامٍ، كما تُعدُّ الولايات المتحدة، وإسبانيا، واليونان، وتركيا، وغيرها من أهم مزارع الليمون، ومن الجدير بالذكر أنّه يدخل في العديد من الإستخدامات كإضافته إلى أصنافٍ مُختلفةٍ من الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى أنّه يتوفّر على شكل أنواع تختلف عن بعضها البعض بالقشرة الخارجيّة ونسبة الحُموضة، ويجدر الانتباه أنّه عند اختيار الليمون فيُفضل أن تكون الحبة صفراء اللّون زاهيةً وحجمها ثقيل، وتجنُّب أنواع الليمون الذي يحتوي على بُقعٍ بنية على القشرة الخارجيّ، كما يُمكن تخزين الليمون في درجة حرارة الغُرفة مدة سبعة أيام، أو في الثلاجة مدة تصل إلى أسابيع
يُعدُّ الليمون من أكثر الحمضيات انتشاراً واستخداماً؛ إذ إنّه يُضيف نكهةً وانتعاش إلى المشروبات والأطعمة? بالإضافة إلى إمكانية استخدامه أيضاً في الزينة، كما يُعتبر الليمون من المصادر الغذائيّة المنخفضة بالسُعرات الحراريّة،والكربوهيدرات، حيث إنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامينات ومعادن مُهمةٍ، مثل: فيتامين ج، ومن فوائده الصحيّة ما يأتي:
يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائيّة المُوجودة في 100 غرامٍ من الليمون
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 88.98 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 29 سعرة حرارية |
البروتين | 1.10 غرام |
الدهون الكليّة | 0.3 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكريات | 2.5 غرام |
الكالسيوم | 26 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنسيوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 16 مليغراماً |
البوتاسيوم | 138 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
فيتامين أ | 22 وحدة دولية |
فيتامين ج | 53 مليغراماً |
يُعتبر الليمون آمنًا عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، أمّا بالنسبة لسلامة استهلاكه بالكميات العلاجية فهو غير معروف، ولكن قد يسببالحساسيّةعند بعض الأشخاص عن طريق ملامسته للجلد، إذ إنّه قد يُحدث تَهيُّج عند الأشخاص الذين يُعانون من التهابات الجلديّة (بالإنجليزية: Dermatitis)? كما يمكن أن يؤدي تطبيقه على الجلد إلى زيادةالحروق الشمسيّةخاصةً عند أصحاب البشرة الفاتحة، بالإضافة إلى أنّه يُمكن أن يكون ضاراً لصحة الأسنان عند تناوله بشكلٍ متكرر؛ وذلك لأنّ محتواه من الأحماض يمكن أن يؤدي لإتلاف مينا الأسنان? ومن الجدير بالذكر أنّه يُفضل تجنب تناوُل كمياتٍ طبيّة في حالات الحمل والرّضاعة لتجنُّب أيّة آثار جانبية قد تُضر بصحة الأم أو طفلها.
"