تنتميالكزبرةلفصيلة الخَيْمِيَّة (بالإنجليزيّة: Apiaceae)؛ والتي يندرج فيها كذلك 3700 نوعٍ، مثل:البقدونس، والجزر، والكرفس، وتُعتبر الكزبرة من الأعشاب السنويّة، كما أنّها تُعرف علمياً بـ Coriandrum sativum، وتُعرف أيضاً بالبقدونس الصينيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع أجزائها قابلة للأكل؛ ولكن يشيع استخدام بذورها المُجففة وأوراقها الطازجة في الطهي، بالإضافة إلى استخدامها كتوابلٍ لإضفاء نكهة مميزة على الطعام، ولطالما استُخدِمت في المساعدات الطبية على مدى قرون؛ كما أنّ لها استخداماتٌ عديدةٌ، مثل: استخدامها في منتجاتالتبغ، ومستحضرات التجميل
أظهرت العديد من الدراسات الفوائد الصحية للكزبرة، وبذورها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ معظم هذه الدراسات قد أُجريت على الحيوانات، أو أنّها كانت على دراسات مخبرية، وهنالك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
يُوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة من بذور الكزبرة، والتي تعادل 5 غرامات:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 15 سعرة حرارية |
الماء | 0.44 مليلتر |
الكربوهيدرات | 2.75 غرام |
البروتين | 0.62 غرام |
الدهون الكليّة | 0.89 غرام |
الألياف | 2.1 غرام |
الكالسيوم | 35 مليغراماً |
البوتاسيوم | 63 مليغراماً |
المغنسيوم | 16 مليغراماً |
الفسفور | 20 مليغراماً |
على الرغم من اعتبار الكزبرة آمنة عند استخدامها في تتبيل الطعام، إلّا أنَّه يجب على الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم الحذر عند استهلاكها؛ إذ إنّها من الممكن أن تُسبب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، بالإضافة إلى ذلك؛ فإنَّ الأشخاص المصابين بحساسيةٍ تجاه الكراوية، والشمر (بالإنجليزية: Fennel)، والشيح،واليانسون، أو ما يشابهها من نباتاتٍ أخرى، فإنّهم قد يعانون من حساسيةٍ تجاه الكزبرة أيضاً، وأمّا بما يتعلق بالمرأة الحامل والمُرضع؛ فإنَّه ليس هنالك معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاكهم لها؛ لذلك فإنّه من الأفضل تجنبها.
"