ما فوائد الدوم للتخسيس

الكاتب: رامي -
ما فوائد الدوم للتخسيس
"

ما فوائد الدوم للتخسيس.

هل الدوم مفيد للتخسيس

لا تتوفر أدلّة علمية أو دراسات تثبت فوائد نبات الدوم (بالإنجليزية: Doum) للتخسيس، وبشكلٍ عام تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد دليل علميّ يشير إلى أنّ نوعاً واحداً من الأطعمة يمكنه وحده أن يؤدي إلى خسارة الوزن، إذ إنّ أفضل طريقة لإنقاص الوزن هي الخسارة التدريجية، والتي يمكن الحفاظ على نتائجها على المدى الطويل.
ويُنصح دائماً أن يكون هدف الخسارة منطقياً، ولذلك ينُصح بخسارة 0.5-1 كيلوغرام في الأسبوع، وتجنُّب الحميات الغذائية القاسية أو المنتجات الغذائية التي تقدّم وعوداً غير واقعية لخسارة الوزن ويعتمد المبدأ الصحيح لخسارة الوزن على استخدام الجسم لكمية سعرات حرارية أعلى من كمية السعرات الحرارية المُستهلكة من الطعام، والاستمرار على ذلك لفترة من الزمن، ويعدُّ الجمع بين التغييرات في النظام الغذائي، وزيادة مستوى النشاط البدني أفضل المناهج لخسارة الوزن.

الفوائد العامة للدوم

تعدُّ فاكهة الدوم مصدراً ممتازاً للكربوهيدرات، والألياف، بالإضافة إلى محتواها الجيّد من مجموعة فيتامينات ب، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، وهي عناصر غذائية تساعد على تنظيم العمليّات البيولوجيّة في الجسم، وتقديم العديد من الفوائد الصحية،كما يعدُّ الدوم مصدراً غنيّاً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenolic compounds)، وهي مضادات أكسدة طبيعيّة تلعب دوراً رئيسيّاً في تقليل تكوين موادّ ضارّة تُسمّى الجذور الحرة، وبذلك فإنّ هذه المركبات تقلّل الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزية: Oxidative stress)؛ وهو اختلال التوازن بين المُؤكسدات ومضادات الأكسدة؛ ليكون مستوى المؤكسدات أعلى، وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد نبات الدوم يمكنك قراءة مقال ما فوائد الدوم.

أضرار الدوم

درجة أمان الدوم
لا تتوفر معلومات حول درجة أمان نبات الدوم، ولكن يجدر الذكر أنَّه يمكن استخدام بعض أجزائه مثل: الثمار، والبراعم القميّة، والبذور
محاذير استخدام الدوم
لا تتوفر معلومات حول محاذير استخدام نبات الدوم.
نبذة عن الدوم واستخداماته
الدوم هو شجرة نخيل طويلة ومتعددة السيقان؛ تنمو ببطء لارتفاع يصل إلى حوالي 15 متراً، ويمكن أن يصل قطر جذعها إلى 15 سنتيمتراً، ويعدُّ الدوم نباتاً مميّزاً، لأنَّه أحد أشجار النخيل القليلة التي تُنتج فروعاً جانبيّة، وقد زُرع نخيل الدوم لاستخدامات متعدّدة منذ آلاف السنين في مصر، ويعدُّ في الوقت الحالي من المصادر الغذائيّة المحلّية المهمة، كما يُستخدم في العديد من المنتجات الأخرى من قِبل السكان المحلّيين في مِصر،
ويُعدّ لبّ ثمار نبات الدوم وبذوره صالحةً للأكل، وهي تمتلك لوناً برتقالياً، ونكهةً مشابهة لكعك الزنجبيل، ويمكن أن تؤكل طازجة، كما يمكن استخدام هذه الفاكهة في صناعة السكاكر، والدبس، والكعك، والعصير، ويمكن استخدام بذور الدوم التي تُؤكل نيّئة، ولكنَّها تحتاج إلى إعداد مناسب، كما تُستخدم الأشتال النابتة (بالإنجليزية: Germinated seedlings) للدوم، والتي يتمّ حصادها من تحت الأرض كأحد أنواع الخضروات، وتُستخدم البراعم القميّة للدوم مطبوخة، وهي تشبه الخضروات الورقية، ويمكن استخدام الرماد الناتج عن قطع سيقان وفروع شجرة الدوم كبديل لملح الطعام.
أغذية تساعد على التخسيس
توجد بعض الأطعمة التي أشارت الدراسات إلى أنّها ترتبط بخسارة الوزن، مثل: الخضروات، والحبوب الكاملة، والفواكه، والمكسرات، واللبن ويجدر الذكر أنَّ مصادر السعرات الحرارية تختلف عن بعضها؛ حيث تمرّ الأطعمة المختلفة بمسارات أيضٍ مختلفة في الجسم، ويمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة إلى حدٍّ كبير في الجوع، والهرمونات، وعدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم،ومن الأغذية التي يمكن أن تساعد على خسارة الوزن نذكر ما يأـي:
الحلبة: تعدُّ الحلبة من التوابل المنزلية الشائعة، وهي نبات ينتمي إلى عائلة البقوليات، وقد وجدت العديد من الدراسات أنَّ الحلبة قد تساعد على التحكم في الشهية، وتقليل تناول الطعام، وبالتالي دعم فقدان الوزن فقد بيّنت دراسة نُشرت في مجلّة Phytotherapy research عام 2009 والتي أجريت على بالغين مصابين بالسمنة إلى أنَّ تناول 8 غرامات من ألياف الحلبة يومياً ساعد بشكل ملحوظ على زيادة الشعور بالشبع، وتقليل تناول الطعام خلال وجبة الغداء، وتقليل الشعور بالجوع، مما يشير إلى أنَّ الحلبة قد تمتلك آثار مفيدة قصيرة المدى بالنسبة للأشخاص المصابين بالسمنة.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الحلبة يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الحلبة.
الشوفان: يمكن أن يساعد بدء اليوم بتناول الشوفان كوجبة فطور على خسارة الوزن، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of the American College of Nutrition عام 2016 إلى أنَّ الشوفان يثبّط الشهية، ويزيد الشعور بالشبع، ويقلل الشعور بالجوع، ممّا يقلل استهلاك السعرات الحراريّة على مدار اليوم، فقد شعر المشاركون في الدراسة بالشبع بشكل ملحوظ بعد تناول دقيق الشوفان، وقد كان استهلاك السعرات الحرارية خلال وجبة الغداء أقلّ بعد تناول دقيق الشوفان كوجبة فطور مقارنة بحبوب الإفطار الجاهزة للأكل، وقد يكون ذلك بسبب احتواء الشوفان على نوعٍ من الألياف يُسمّى البيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta-glucan)
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الشوفان يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الشوفان.
القرفة: استُخدمت القرفة منذ آلاف السنين في العديد من البلدان كنوعٍ من التوابل في الطهي والخبز، ويعود تاريخ القرفة إلى مصر القديمة، ويجدر الذكر أنَّ القرفة يمكن أن تساعد على خسارة الوزن، فقد أشار تحليلٌ شموليّ ضمّ 21 دراسةً، و1480 مشتركاً؛ نُشر في مجلّة Phytotherapy Research عام 2020 إلى أنَّ مكمّلات القرفة قد ساعدت على انخفاض وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، وقياس نسبة الخصر إلى الورك بشكل ملحوظ، وقد أشار الباحثون في هذا التحليل إلى أنّ هذه النتائج غير كافية لتأكيد فوائد القرفة في خسارة الوزن، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات طويلة المدى وعالية الجودة في المستقبل لتأكيد هذه النتائج بشكل دقيق.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد القرفة يمكنك قراءة مقال فوائد شرب القرفة.
اللوز: تُعدّ المكسرات بشكلٍ عام -ومنها اللوز- مصدراً جيّداً للبروتين، والألياف، ممّا قد يساعد على تفسير تأثيرها الجيّد في فقدان الوزن، كما أنّها تحتوي على الدهون الصحيّة للقلب، والعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى المفيدة لصحّة الجسم، ويجدر الذكر أنَّه يمكن تضمين المكسرات كجزءٍ من النظام الغذائيّ الصحي، ولكن مع التأكيد على أهمّية تناولها بكميّات معتدلة، لأنَّها مصدر غنيّ بالطاقة
وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Research in Medical Sciences عام 2014 والتي أُجريت على نساء يعانين من زيادةٍ في الوزن أو السمنة إلى أنّ مجموعة النساء اللاتي اتّبعن نظاماً غذائيّاً لفقدان الوزن يحتوي على 50 غراماً من اللوز يومياً؛ انخفض وزنهنّ، ومحيط خصرهنّ، ومؤشر كتلة الجسم، ومستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والسكر في الدم لديهنّ بشكل أكبرٍ؛ مقارنة بالمجموعة التي اتبعت نظاماً غذائيّاً لفقدان الوزن لا يحتوي على المكسرات.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد اللوز يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد اللوز.
اللبن: يعدُّ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتينات والبكتيريا النافعة -المعروفة بالبروبيوتيك- (بالإنجليزية: Probiotic) المفيدة لصحة الأمعاء، والتي قد تساعد على إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تؤثر صحة القناة الهضمية في الوزن، ويمكن أن يساعد تناول الألياف والبروبيوتيك في الحفاظ على بكتيريا الأمعاء التي يمكن أن يكون لها دورُ مفيد في عملية التمثيل الغذائي
وقد أشارت مراجعةٌ منهجيّة ضمّت 22 دراسةً، نُشرت في مجلّة International Journal of Obesity عام 2016 إلى أنًّ بعض الدراسات بيّنت وجود ارتباط بين استهلاك اللبن وانخفاض الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ودهون الجسم، وقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّ تناول اللبن كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي قد يساهم أيضاً في تحسين الصحة العامة، باعتباره غذاءً غنيّاً بالعناصر الغذائية، ولتوفره، وسهولة تضمينه في معظم الأنظمة الغذائية، ولكن يجدر الذكر أنّ الدراسات التي أُجريت حول فوائده لخسارة الوزن ما زالت غير كافية، وهناك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية بين تناول اللبن وانخفاض الوزن.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد اللبن يمكنك قراءة مقال فوائد اللبن للجسم.
نصائح للمساعدة على التخسيس
يمكن لاتباع بعض النصائح أن يساعد على خسارة الوزن بشكلٍ صحيّ، ونذكر من هذه النصائح ما ياتي:
تقليل استهلاك السعرات الحرارية: إذ إنّ خسارة الوزن تعتمد على مبدأ بسيط؛ وهو استهلاك كميّة سعراتٍ حراريّةٍ أقلّ من كميّة السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، ممّا يؤدي إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت.
الانتباه إلى الإشارات التي يرسلها الجسم عند شعوره بالشبع: يجب التوقف عن تناول الطعام عند الشعور بأنَّ الجسم أخذ ما يكفيه من الطعام، ويُنصح عادةً بالتوقف عن تناول الطعام قبل بدء الشعور بالشبع، أو الامتلاء نتيجة تناول الكثير من الطعام
زيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف: حيث يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف بشكل يومي كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، ومن هذه المصادر: الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
تجنّب تفويت الوجبات الرئيسية: قد يبدو لبعض الأشخاص أنَّ تخطي الوجبات طريقة جيّدة لتقليل السعرات الحرارية وفقدان الوزن، ولكنَّ ضرر هذه الطريقة أكثر من نفعها، حيث يسبّب تخطّي الوجبات الشعور بالجوع، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإفراط في تناول الطعام، واختيار أطعمةٍ غير صحيّة خلال اليوم.
التقليل من استهلاك الأطعمة غير المغذية: كالسكر، والشَرَاب، والحلوى، والمعجنات، والكعك، والفطائر، والكعك، والبسكويت، والمشروبات الغازية، والعصائر المحلّاة، فهي تحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة، ولا تزوّد الجسم بالعناصر الغذائيّة المفيدة لصحتّه
تقليل استهلاك الأطعمة الغنيّة بالدهون: وذلك عن طريق اختيار الدواجن، والأسماك، واللحوم الحمراء القليلة بالدهون، واتّباع طرق الطهي قليلة الدسم، واستخدام منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، وتجنّب الأطعمة المقلية، والوجبات الخفيفة الغنيّة بالدهون.
شرب كميّة وافرة من الماء: فقد يخلط الأشخاص أحياناً بين شعور العطش والجوع، وقد ينتهي بهم الأمر إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية بينما يحتاج الجسم إلى شرب الماء فقط، ويعدُّ الماء من المشروبات التي تروي شعور العطش، ولا تحتوي على سعرات حرارية.
"
شارك المقالة:
156 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook