يوجد العديد من أنواع البيض ولكن بيض الدجاج يُعدّ الأكثر شيوعاً، تتكون الببيضة من البياض والفار، إذ يشكل بياض البيض ثلثيّ البيضة بينما صفار البيض يشكل الثلث

ينتمي البصل إلى الفصيلة النرجسيّة ( بالإنجليزية: Allium family) والتي تشمل أيضاً على الثوم، والثوم المعمر، والكراث، ويختلف البصل في الحجم، والشكل، واللون، والطعم، إذ يُعدّ البصل الأحمر والأصفر والأبيض من أكثر أنواع البصل شيوعاً، تمتاز هذه الأنواع بنكهة تتراوح ما بين الحلوة إلى الحادة واللاذعة والحارة، وذلك تبعاً للموسم الذي ينمو ويستهلك به النبات.

لم تكن هناك دراسات تبيّن أنّ تناول البيض مع البصل يعطي فوائد معينة، إلا أنّ لكل منهما العديد من الفوائد الموضحة في الفقرات الأتية.

الفوائد العامة للبيض

في ما يأتي بعض الفوائد العامة للبيض

يُعدّ كلاً من بياض البيض مصادراً غنيّة بالبروتين، حيثُ أنّ حوالي 12.6%من الجزء الصالح للأكل من البيض مكون من البروتين.

تُعدّ معظم الدهون في البيضة من الدهون غير المشبعة، وهي من أفضل الدهون التي يمكن إضافتها للنظام غذائي المتوازن، بالإضافة إلى احتواء البيض على أحماض أوميغا 3 على شكل حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: (Docosahexaenoic acid (DHA) والذي يساهم في الحفاظ على وظائف المخ والرؤية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أحماض أوميعا 3 الدهنية تكثر في الأسماك الدهنية، لذلك من الممكن أنّ يوفر البيض مصدراً بديلاً للأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك.

يُعدّ البيض مصدراً للعديد من الفيتامينات منها فيتامين أ، وفيتامين ب ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، أو عن طريق تدعيم البيض بفيتامين د من خلال إضافته إلى علف الدجاج، حيثُ يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي تؤدي مستوياته المنخفضة إلى الإصابة بضعف العظام وهشاشتها.

تمت دراسة العلاقة بين الإستهلاك المعتدل للبيض ودهنيات الدم، من خلال دراستان شارك فيهما حوالي 40000 رجل وأكثر من 80000 امرأة، وبيّنت الدراسة أنّ تناول بيضة واحدة يوميّاً لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الاشخاص الأصحاء، ولكن لا بد من الانتباه إلى كمية صفار البيض المتناولة من قبل الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التحكم في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، أو المصابون بالسكري، واختيار بدلاً من ذلك الأطعمة المصنوعة من بياض البيض

يُعدّ صفار البيض مصدراً غنيَاً بالكولين، حيثُ أنّ 100 غراماً من البيض تحتوي على 680 مليغراماً من الكولين، كما أن اللون الأصفر في البيض يعود إلى وجود اللوتين والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Lutein and Zeaxanthin) وهما عبارة عن كاروتنيات صفراء أو برتقالية تعرف باسم الزانثوفيل (بالإنجليزيّة: Xanthophylls).

لقراءة المزيد حول فوائد البيض يمكنك الرجوع لمقال فوائد البيض المسلوق

في ما يأتي الفوائد العامة للبصل:

تحتوي الحبة المتوسطة من البصل على 10 غرامات من الكربوهيدرات، منها 4.7 غرامات من السكر و1.9 غرام من الألياف، ويُعدّ البصل من المصادر الغذائية التي تمتلك مؤشر جلايسيمي منخفض أي أنها لا ترفع سكر الدم بشكل كبير، كما يحتوي البصل على كمية قليلة من الدهون في حال عدم إضافة الزيت له، وتجدر الإشارة إلى أنّ البصل من المصادر الغذائية المنخفضة بالبروتين.

يحتوي البصل على العديد من الفيتامينات والمعادن؛ كالفولات، والمنغنيز، والكالسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامين ج والذي يعّد أحد مضادات الأكسدة القوية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، كما يحتوي البصل على مركبات تسمى كبريتيدات الأليل (بالإنجليزيّة: Allyl sulfides) والتي تساهم أيضاً في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب أيضاً، بالإضافة إلى محتواه من مادة الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) وهي من مركبات الفلافونويد التي تقلل من ضغط الدم والإلتهابات.

يحتوي البصل على مادة تسمى بالإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وهو من أنواع ألياف البريبايوتك القابلة للذوبان، والتي تساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء.

أشارت دراسة نشرت في مجلة Environmental health insights عام 2010 أن للبصل الأحمر نشاط يقلل من سكر الدم وبالتالي قد يستخدم كمكمل غذائي للسكري من النوع الأول والثاني