أحد الآثار المترتبة على الشيخوخة هي أنّ البصر يبدأ بالتدهور، وهناك العديد من العناصر الغذائيّة الموجودة في البيض يمكنها التصدي لبعض العمليات التنكسيّة التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحّة العين، ويحتوي البيض على اللوتين، والزيكسانثين؛ وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على بناء شبكية العين، حيث تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك كميات كافية من هذه العناصر الغذائية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إعتام عدسة العين، والضمور البقعي، وهما من اضطرابات العين الشائعة جداً، ويوجد اللوتين والزياكسانثين في صفار البيض بكميات كبيرة، وفي تجربة مضبوطة ظهر أنّ تناول 1.3 فقط من صفار البيض في اليوم لمدّة 4.5 أسبوعاً زاد من مستويات اللوتين في الدم بنسبة 28-50? ،والزياكسانثين بنسبة 114-142?، كما يحتوي البيض أيضاً على نسبة مرتفعة من فيتامين أ، ويعدّ نقص فيتامين أ هو السبب الأكثر شيوعاً للعمى في العالم.

يعد البيض مصدراً جيداً للبروتين، ويعطي طاقة للجسم، ويُشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنّ البيض أيضاً يحتوي على نسبة منخفضة جداً من الدهون المشبعة، حيث يحتوي على 70 سعرة حرارية فقط، كما أنّ البروتينات الخالية من الدهون هي عنصر حيويّ مهمّ جداً للتحكم في الوزن، خاصة عندما تكون مصحوبة بالخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، كما قد يساعد البيض أيضاً في بناء وتحسين العضلات ومنع فقدانها.

من المعروف أنّ البيض يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضروريّة لعمل الخلايا بشكل منتظم، بما في ذلك خلايا الدماغ، والجهاز العصبيّ، والذاكرة، وعمليات الأيض.

يلعب الكولين دوراً هاماً جداً في تحطيم الحمض الأميني هوموسايتين الذي يرتبط بتطوّر أمراض القلب