مفهوم نموذج ماكينزي:

يعتمد على نظرية أن المنظّمة التي لها أداء جيد تظهر فيها العناصر السبعة، التي يجب أن تكون متناسقة ومترابطة. ويستخدم هذا النموذج ليساهم في تحديد الاحتياجات المطلوبة لإعادة النظر؛ ليتم تحسين الأداء والحفاظ على التوافق من خلال القيام بأنواع أخرى من التغيير. ومهما كان نوع التغيير فإن إعادة الهيكلة والعمليات الجديدة والنظم الجديدة والاندماج التنظيمي وغيرها، حيث يتطلب استخدام نموذج ماكينزي؛ ليتم فهم كيفية عمل العناصر التنظيمية التي تمَّ إجراؤها والتأكد من أنها أخذت بعين الاعتبار في المكان المحدد.

 

عناصر نموذج ماكينزي:

يقوم نموذج ماكينزي على مبدأ أساسي وهو وجود سبعة من العناصر في الجانب الداخلي للمنظّمة، التي تحتاج لها ويجب أن تكون هذه العناصر مُتّسقة إذا كانت تريد المنظّمة تحقيق النجاح وفعّالة. وتنقسم هذه العناصر إلى فئتين رئسيتن هما العناصر القوية والعناصر الناعمة. وهما كالآتي بالتفصيل:

 

العناصر القوية أو تسمى العناصر الرئيسية، وتشمل على:

الاستراتيجية: هي الخطة التي قامت المنظّمة بتطويرها ليتم تحقيق الميزات التنافسية المستمرة وتحقيق النجاح في السوق.

 

الهيكل: وهي الطريقة التي يتم فيها تنظيم أعمال المنظّمة من أقسام وإدارات، حيث يتم من خلاله توزيع المهام ومن هو المشرف أو المسؤول.

 

النُظم: هي العمليات والإجراءات التي تقوم بها المنظّمة، التي توضح لها المهام الروتينية التي تقوم بها وطريقة اتخاذ القرارات.

 

 

العناصر الناعمة أو تسمى العناصر البسيطة، وتشمل على:

القيم المشتركة: هي أساس نموذج ماكينزي، فهي القواعد التي تعمل على توجيه سلوك الموظف وتصرفات المنظّمة، وبالتالي فهي أساس كل منظّمة.

 

المهارات: هي القدرات التي يقدر موظفين المنظّمة بتحقيقها بشكل جيد، حيث تحتوي على كل القدرات والكفاءات أثناء التغيير التنظيمي.

 

أسلوب الإدارة: هي الطريقة التي يقوم المدراء باستخدامه لإدارة المنظّمة، وطريقة تفاعلهم مع الموظفين أي هو أسلوب الإدارة المتبع لتنفيذ أعمال المنظّمة.

 

الموظفين: وهو العنصر الذي يعتني بنوعية الموظفين والعدد المناسب لهم، الذين سوف تحتاج لهم المنظّمة، وما هي الطريقة التي سوف يتم توظيفهم على أساسها وكيفية تدريبهم وطريقة التحفيز المتبعة.