تُعتبرحكّة العينإحدى الأعراض الشائعة التي تدفع المرضى إلى مُراجعة طبيب العيون، وبالرغم من أنّ حكّة العين قد تبدو مشكلةً بسيطةً، إلاّ أنّها قد تشير إلى وجود مشكلةٍ حقيقيةٍ قد تُهدد الرؤية لدى المصاب، بالإضافة إلى كونها مزعجةً وغالباً ما تؤثر في نوعية حياة المصاب، لذلك فإنّ زيارة طبيب العيون في حال الإصابة بحكة العين تُعتبر إجراءاً ضرورياً، إذ يُمكن بذلك علاج حكّة العين بعد تشخيص المشكلة والتعرّف على السبب الحقيقي الذي يكمن وراء الإصابة بها،وفي الحقيقة، غالباً ما يشعر المصاب بوجود جسمٍ غريبٍ داخل عينه، إلاّ أنّ هذا الشعور قد يكون أحد أعراض حساسيّة العين (بالإنجليزية: Eye allergies) بأنواعها المختلفة؛ والتي تُعدّ أحد أهمّ الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بحكّة العين والتي يرافقهااحمرار العين، والشعور بحرقةٍ فيها، ونزول إفرازات منها تختلف باختلاف شدة الحالة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك عددٌ من المشاكل الصحيّة التي تكمن وراء الإصابة بحكّة العين وغيرها من الأعراض المرتبطة بالمشكلة ذاتها، ويمكن أن نذكر بعض أهم المشاكل التي تُثير حكّة العين على النحو الآتي:
كما ذكرنا سابقاً، إنّ مراجعة الطبيب واستشارته لتحديد السبب المباشر وراء الإصابة بحكّة العين تعدّ الخطوة الأولى والأهم في العلاج، فقد يصف الطبيب نوعاً أو أكثر من الأدوية التي تتناسب مع الحالة، فبعض حالات حكّة العين قد تكون بسيطةً جدّاً ويمكن علاجها بالقطرات المرطّبة والقطرات المضادّة للحساسية، والبعض الآخر يتطلّب أنواعاً أخرى من الأدوية الفمويةوقطراتالعيون التي تحتاج إلى وصفةٍ طبية؛ كالمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب، وغيرها.وبشكلٍ عام، يمكن التخفيف من حكّة العين منزليّاً بعدّة طرق مختلفة، يمكن أن نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:
في الحقيقة، مُعظم حالات حكّة العين تتحسّن من تلقاء نفسها خلال فترةٍ زمنيّةٍ قصيرة، ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب عندما يُصاحب حكّة العين بعض المشاكل الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي: