قد تتسبّب العدوى بالفيروس العجلي (بالإنجليزية: Rotavirus) أو النوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)، أو ببكتيريا السّالمونيلا أو الإشريكية القولونية بالمُعاناة منالالتهاب المعدي المعوي، والذي يُعرف بانفلونزا المعدة، والذي لا يُصاحبه ارتفاع في الحرارة، وقد يكون ذلك طفيفاً إن وُجِد، وعادةً ما تبدأ الأعراض بالظهور بعد 12-24 ساعة من التعرّض للعدوى، والتي قد تحدث إمّا عن طريق تناول الطعام المُلوث، أو مُلامسة الأسطح المُجرثمة، أو التقاط العدوى من شخص مُصاب بها،وعادةً لا تستمر الالتهابات المعدية المعوية لفترةٍ طويلة، ولا تُعتبر من المشاكل الخطيرة، ولكنّها تزيد خطر مُعاناة الأطفال من الجفاف، خاصّة الرضع الذين لا يستطيعون تناول كميّاتٍ كافيّةٍ من السّوائل، ويُمكن الحدّ من حدوث ذلك عن طريق استخدام محاليل الإماهة الفموية.
تُعرفحساسيّة الطّعامعلى أنّها ردة فعل الجهاز المناعي تجاه تناول أحد أنواع الأطعمة، إذ يحدث ذلك بعد تناولها بفترةٍ قصيرة، مهما كانت الكميّة التي تناولها الشخص صغيرة، وتؤثر حساسيّة الطّعام في 6-8% من الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن الثلاثة سنين، وقد يتخلّص منها الطّفل مع التقدّم في العمر،وقد يظهر التقيؤ كعرَض وحيد لحساسيّة الطّعام، وقد يُصاحبه أعراض أخرى تتضمّن السّعال، أو مشاكل التنفس، أو الشرى، أو صعوبة البلع، وغالباً ما تكون حساسية الطّعام ناتجة عن تناول أحد الأطعمة الآتية:
قد يُمثل التقيؤ علامة تدلّ على إعطاء الطّفل كميّة كبيرة من بعض الأدوية، كما قد يتسبّب بعضُها بالتقيؤ في حال أخذها دون تناول الطعام، ومن الأمثلة على هذه الادوية ما يأتي:
إضافةً إلى الأسباب سابقة الذكر، هُناك بعض الأخرى الأخرى التي قد تؤدي إلى تقيؤ الطفل، نذكر منها ما يلي: