يُعدّارتجاع المريءأو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصاراً GERD، أحد أسباب التقيؤ المستمر لدى الأطفال، ويحدث عندما تكون العضلات السُفلية للمريء مُرتخية بشكل مُفرط، ممّا يجعل المعدة تُفرغ ما بداخلها عن طريق التقيؤ.
تُعتبر الفيروسات من أكثر العوامل شيوعاً للإصابة بعدوى المعدة أو الأمعاء (بالإنجليزية: Stomach or intestinal infection)، لكن قد تحدث العدوى بسبب البكتيريا أو الطفيليات في بعض الحالات، وقد يرافق ذلك ظهور أعراض أخرىكالإسهال، والحمّى، وآلام البطن، ومن الجدير بالذكر أنّ فيروسات الروتا (بالإنجليزية: Rotaviruses) هي الأبرز في إصابة الأطفال والرضع بالتقيؤ، وهي مُعدِيَة للغاية، لكنّها لحسن الحظ أصبحت أقل شيوعاً وانتشاراً مقارنة بالسابق؛ بسبب توفر لقاح ضدّ فيروس الروتا، في المقابل، قد تسبب بعض الالتهابات خارج الجهاز الهضمي حدوث القيء، كالتهاب الجهاز التنفسي، أو التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب السحايا، أو التهاب الزائدة الدودية، وتتطلّب بعض هذه الحالات العلاج الطبي الفوري.
قد يكون التقيؤ في بعض الأحيان علامة على أنّ الطفل يُعاني منحساسية تجاه الطعامالذي يتناوله، ولكن عادةً ما يُرافق ذلك ظهور أعراض أخرى مثل: صعوبة التنفس، أو السعال المتكرر، أو صعوبة البلع، أو حساسية الشرى (بالإنجليزية: Hives)، وفي الحقيقة فإنّ 9 حالات من أصل 10 ردود فعل تحسسية تحدث بسبب تناول الفول السوداني، أو المكسرات مثل اللوز أو الكاجو أو الجوز، والأسماك، والمحار، والبيض، والحليب، والقمح، والصويا.
يحدث التسمم الغذائي (بالإنجليزية: Food poisoning) عند تناول طعام مُلوّث بجراثيم مثل: بكتيريا السالمونيلا، أو الليستيريا، أو البكتيريا المنثنية (بالإنجليزية: Campylobacter)، أو البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E.coli)، ويحدث التسمم عادةً عند تناول طعام غير مطهوٍ بشكل جيد، أو غير مخزّن بشكلٍ صحيح، مثل: اللحوم والدجاج، والبيض والمحار، والخضراوات غير المغسولة، ويُسبب التسمم الغذائي أعراضاً عديدة، مثل: الإسهال، والتقيؤ، وآلام المعدة، والحمّى في بعض الأحيان.
تشمل الأسباب الأخرى لحدوث التقيؤ عند الأطفال ما يأتي: