يواجه معظم الأشخاص وخصوصاً الأطفال إصابات وجروح اللسان الناتجة عن إغلاق الأسنان عليه بسبب عددٍ من المواقف كإصابة اللسان أثناء مضغ الطعام، وأثناء ممارسة بعض التمارين الرياضيّة، والوقوع، والحوادث، أو نتيجة بعض الحالات الطبية كالإصابة بأحد أنواع التشنجات العصبيّة (بالإنجليزية: Seizure)، مثل مرضالصرع(بالإنجليزية: Epilepsy)، إذ قد يطبق المصاب بأسنانه على لسانه أثناء النوبة، وتتراوح شدّة هذه الإصابات بين البسيطة والتي تشفى خلال عدّة أيّام، إلى إصابات شديدة تحتاج إلى التدخلّ الطبيّ.
قد يتأثر اللسان كذلك بالتقرحات الظاهرة في الفم بشكلٍ عام والمعروفة بالتقرحات القلاعية (بالإنجليزيّة: Canker sores)، وهي تقرحات غير معدية ولكنها تجعل عملية الكلام وتناول الطعام صعبةً نوعاً ما وغالباً ما تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها، وقد تحتاج استخدام مسكنات موضعية للألم، وغسول الفم الملحيّ، وتظهر التقرحات القلاعية نتيجة عدّة أسباب مختلفة، ومنها ما يأتي:
تحدث الإصابة بتقرحات البرد أو الزكام (بالإنجليزية: Cold sores)، نتيجة الإصابة بعدوىفيروس الهربس البسيط(بالإنجليزيّة: Herpes simplex virus)، فتظهر على شكل بثورٍ ممتلئة مغطاة بطبقة قشرية أثناء تماثلها للشفاء وتظهر عادةً على الشفاه ولكنها قد تصيب الللسان كذلك مسببةً شعوراً بالألم والخدران والحرقة، وتُعدّ هذه التقرحات شديدة العدوى، وتنتقل عن طريق التلامس، وتُصاب فئة الأطفال بها بشكلٍ كبير نتيجة مشاركة الأدوات الخاصة، والشراب، أو حتى عند تقبيل الكبار لهم.
قد تنتفخ وتلتهب حليمات اللسان مسببةً نتوءات حمراء أو بيضاء مؤلمة تتماثل للشفاء تلقائياً بعد بضعة أيام، كما قد تحدث عدوى فطرية في الفم (بالإنجليزية: Oral thrush)، والتي تبدو عادة على شكل رقع بيضاء كالجبن القشديّ تغطي الفم واللسان، وتكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال الرضّع، وكبار السنّ، خصوصاً عند استخدام أطقم الأسنان، والأشخاص المصابين بمرض السكريّ، ومرض الربو، وأمراض الرئة، وذويالمناعة المنخفضة، بالإضافة إلى استخدام المضادّات الحيويّة والتي قد تؤدي إلى القضاء على البكتيريا النافعة في الفم، ومن مصادر عدوى اللسان الأخرى أيضاً نذكر ما يأتي:
توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من تقرحات اللسان، وفي ما يلي بيان لبعض منها: