تؤدي فترة الحمل والولادة إلى تغيرات هرمونية عديدة في جسم المرأة، ويختلف هذا من إمرأة لأخرى، فقد تشعر بعض النساء بإنخفاض الرغبة الجنسية، فما هي أسباب ذلك وهل من حلول؟
يمكن أن يحدث فقدان الرغبة الجنسية لعدد من الأسباب، وهي:
تشعر المرأة بقلق وتوتر في هذه المرحلة، نتيجة الالام التي مرات بها، وكذلك لأنها بدأت في تجربة جديدة ومهمة شاقة.
هذا الأمر يجعلها تشعر بمشاعر متناقضة بين السعادة والخوف، وهذا ما يجعلها تعزف عنالممارسة الجنسيةوتتجنب اللقاء الزوجي.
من الطبيعي أن تأخذ الطفل الرضيع كل الوقت لدى الأم، وخاصةً خلال السنة الأولى من عمره، لأنه يحتاج إلى رعاية خاصة طوال الوقت.
وبالرغم من مساعدة الاخرين إلا أنه لا يمكن لأحد غيرها أن يقوم بهذا الدور، فهي من تتولى رضاعة الطفل وتغيير الحفاض ونومه وغيرها من الأمور.
تعاني المرأة بعد الولادة من الام وتورمات في منطقة المهبل، وذلك في حالة الولادة الطبيعية، كما أن الولادة القيصرية تسبب شعور بالام وصعوبة الحركة، بالإضافة إلى نزول الدماء لفترة طويلة، وكل هذا يؤدي إلى إنخفاض الرغبة الجنسية لديها.
كما أنتغير شكل الجسممثل بروز البطن أو الإمتلاء عموماً يجعل المرأة تشعر بالإنزعاج وقد تهرب من اللقاء الجنسي.
سبب من الأسباب الأساسيةلإنخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأةبعد الولادة هي الرضاعة!
حيث أن إفراز هرمون الحليب خلال الرضاعة يحول دون إنتاج هرمون الاستروجين والتستوستيرون، وبالتالي لا تشعر المرأة بالحاجة إلى الجنس كما كانت من قبل.
كما أن نزول الحليب من الثدي بشكل تلقائي قد يضع بعض النساء في حرج من الممارسة الحميمة، ويفضلن البقاء بعيداً خلال هذه المرحلة.
يمكن أن تقوم المرأة بتجربة الجماع بعد الولادة ولكنها لا تريد تكرارها مرة أخرى لأنهاتشعر بالام، وذلك نتيجة جفاف المهبل الذي يصيبها.
السبب وراء ذلك يعود إلى انخفاض هرمون الاستروجين وبالتالي تنقص الإفرازات المهبلية الطبيعية التي تساعد في ممارسة العلاقة الجنسية دون الشعور بألم.
بعض أنواع وسائل منع الحمل قد تؤدي لإنخفاض الرغبة الجنسية، ولذلك يجب إستشارة الطبيب حول وسائل منع الحمل الأقل ضرراً على الصحة الجنسية.
ويمكن اللجوء إلى طرق لتجنب الحمل دون إستخدام الأدوية، مثل الواقي الذكري.
من خلال بعض الطرق، يمكن أنتستعيد المرأة رغبتها الجنسيةتدريجياً، وتتمثل في:
وغالباً ما تستعيد المرأة رغبتها الجنسية بعد فطام الطفل، ولكن هذا لا يعني أن تقوم بالفطام مبكراً لأن حليب الثدي هام جداً لصحته.
وإذا لم يتغير الأمر بعد الفطام، فيمكن زيارة الطبيبة النسائية لعمل فحص للهرمونات لمعرفة سبب هذه المشكلة.
"