ينطوي ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم- Hypertension) على العديد من الحالات الطبية التي تتطلب تقديم العلاج الفوري، بل يعتبر بعضها حالات طبية طارئة، وذلك عندما تصبح قيم ضغط الدم مرتفعة بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأعضاء الداخلية في الجسم.
تعرف على أهم نوعين من الحالات الخطيرة لارتفاع ضغط الدم:
تشمل الأضرار التي تتعرض لها الأعضاء الداخلية نتيجة لارتفاع ضغط الدم:
لحسن الحظ، تعتبر الحالات التي تستدعي علاج ارتفاع ضغط الدم العلاج بشكل طارئ حالات طبية نادرة الحدوث. وهي تحدث غالباً لدى الأشخاص الذين لا يعالجون ارتفاع ضغط الدم لديهم، مما يخرجه عن السيطرة، أو في الحالات التي لا يتناول فيها المريض العلاج الدوائي المعد لخفض ضغط الدم.
إليك أهم أعراض الإصابة بضغط الدم الذي يستدعي تقديم علاج طارئ وفوري، إلى جانب الفحوصات المتوفرة لذلك وأهم العلاجات.
تعرف على أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم التي تستعدي العلاج الطارئ والفوري:
من أجل تشخيص ارتفاع ضغط الدم الذي يتطلب العلاج الطارئ والفوري، يقوم الطبيب المعالج بتوجيه عدد من الأسئلة إلى المريضحول تاريخه الطبي، وذلك من أجل توضيح صورة الوضع.
كما يقوم بالاستفسار عنالعلاجات الدوائيةالتي يتناولها، بما في ذلك الادوية التي تباع في الصيدليات بدون وصفة طبية. إضافة إلى ذلك، يسأل الطبيب عما إذا كان المريضيتعاطى المخدرات.
ينبغي، بل من الضروري،إبلاغالطبيب المعالج بشأن تناول أدوية لخفض الوزن أو بدائل معينة على أساس نباتي.
بعد ذلك، يطلب الطبيب إجراء عددمن الفحوصات من أجل متابعة قيم ضغط الدم لدى المريض ومن أجل معرفة ما إذا كان قد لحق ضرر ما بأي من الأعضاء الداخلية، ولتقييم مدى هذا الضرر.
هذهالفحوصات يمكن أن تشمل:
في حالاتفرط ضغط الدم التي تتطلب العلاج الطارئ والفوري، يكون الهدف الرئيسي أولاً وأخيراًخفض ضغط الدموإعادته إلى مستوياته الطبيعية، في أسرع وقت ممكن، عن طريق تسريب أدوية لخفض ضغط الدم عبر الوريد، من أجل منع حصول تفاقم وضرر للأعضاء الداخلية.
يتم علاج اي ضرر حاصل في الأعضاء الداخلية بموجب الأساليب العلاجية المتبعة لمعالجة العضو المصاب.
"