يُشير سوء التغذية إلى النقص أو الزيادة في استهلاك الطاقة أو العناصر الغذائية، ويُسبب إمَّا الهزالونقص الوزنوالتقزُم في حال نقص العناصر الغذائية والطاقة، أو السمنة وزيادة خطر الإصابةبالأمراض المزمنةفي حال زيادتهما، ويُؤثر سوء التغذية على أعدادٍ كبيرةٍ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على ما يكفي من الأطعمة المغذيّة؛كالفواكه، والخضراوات،والبقوليات، واللحوم، والألبان، في حينِ أنَّ الأغذية والمشروبات الغنية بالدّهون، والسكر،والملحهي أرخص ثمناً وأكثر توفّراً، ممّا يُؤدي إلى السمنة، والنقص في العناصر الغذائية الستة.
يحدث نقص العناصر الغذائية في الجسم بشكل بطيء، وذلك على مدى شهورٍ أو سنواتٍ نتيجةً لاستنزاف مخازن العناصر الغذائية في الجسم، وتبدأ التغييرات في الحدوث على المستوى الخلوي، ممّا يُؤثر على العمليات الكيميائية الحيوية، ويُقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض النقص تختلف باختلاف العنصر الناقص، ولكنّ هنالك أعراضاً عامّة تبدأ بالظهور مع مرور الوقت نتيجةً لنقص العناصر الغذائية، ونذكر منها الآتي:
كما أنّ هنالك أعراضاً لنقص العناصر الغذائية تصيب الأطفال خصوصاُ، ومنها:
يتمّ الحصول على العناصر الغذائية من الطعام، وذلك للحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية، وللحفاظ على بيئة داخلية ثابتة ومتوازنة، وتنقسم العناصر الغذائية إلى تلك التي تُؤكل بكمياتٍ كبيرةٍ، وهي: البروتين، والكربوهيدرات، والدهون، وتلك التي تُستهلك بكمياتٍ صغيرةٍ، وهي الفيتامينات، والمعادن، وفيما يلي توضيحٌ للمواد الغذائية الستة:
يُؤثر نقص العناصر الغذائية على وظائف الجسم وعملياته، وتتضمّن هذه العمليات توازن الماء، ووظائف الإنزيمات، والإشارات العصبية، والهضم، والتمثيل الغذائي، وفيما يأتي توضيحٌ لأكثر أنواع النقص شيوعاً وتأثيرها على الجسم:
"