المشروع الاستثماري هو من أحد الأعمال المهمة والحيوية التي يتم القيام بها في الدولة؛ وذلك من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية، ويتم وضع وضخ الأموال في المشاريع الاستثمارية؛ لغايات الحصول على الأرباح وكسب المال، فلا يتستطيع الفرد أن يحصل على الأموال بدون أن يدفع المال. وهنالك أنواع مختلفة ومتنوعة من المشاريع المشاريع التجارية والخدمية والصناعية والمشاريع التسويقية، والتي يتم تصنيفها بناءً على أُسس متبعة وتصنيفات متنوعة. ومن الممكن أن يشمل المشروع الاستثماري على تطوير بعض المشاريع الموجودة بشكل فعلي ويتم تطويرها وتحسينها أو توسعتها أو إنشاء مشاريع جديدة.

 

 

وكذلك تُعتبر الاستثمارات المالية والاقتصادية جزءًا مهم وحيوي من اقتصاد أي بلد؛ وذلك لأنها تعمل على تقديم العديد من الفوائد للدولة وللمواطنين منها توفير فرص عمل للأفراد، وكذلك تحقيق الدخل المناسب لهم؛ مما يُساعد على تحريك العجلة الاقتصادية للسوق ورفع قيمة القوة ىالشرائية للنقود.

 

 

 

مدى تأثير المشاريع الاستثمارية على المعرفة الفنية:

 

غالباً ما يتأثر الأفراد العاملين بداخل المؤسسات والمشاريع الاستثمارية والصناعية من بعضهم البعض، وكذلك يأخذ الأفراد العديد من الأفكار والمهارات الفكرية والعملية والخبرات، والتي يحصلون عليها بشكل نظري أو عملية من خلال تجارب الأفراد العاملين مع بعضهم البعض أي من خلال تجارب العمال والموظفين بداخل المؤسسة، فمن خلال العمل بروح الفريق والتواصل الذي يتم بين الأفراد يأخذ الأفراد بعض الأفكار وكذلك الخبرات، والتي في بعض الأحيان لا يمكن الحصول عليها من خلال العمل بشكل فردي.

 

 

ومن المعروف أن عملية إقامة المشاريع الكبيرة والضخمة والتي عادةً ما تكون مجهزة بالعديد من المعدات المتطورة؛ تؤدي إلى المساهمة في تنمية القدرات والكفاءات والمهارات لدى العاملين. وعادةً ما يكون من الصعب القيام بعمية قياس لحجم مساهمة المشاريع الخاصة بنهوض بالصناعة وكذلك رفع مستوى المهارات لدى الأفراد وتعزيز القدرات والكفاءات التكنولوجية؛ ولذلك يكتفي بالقيام بعملية إظهار وإبراز هذه الآثار بشكل وصفي ولا يتم إظهارها بشكل عملي؛ للقيام ببيان جميع الآثار الإيجابية المؤثرة على الاقتصاد الوطني.

 

 

ولهذا يتم أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار وبالحسبان عند القيام بعملية تقييم ودراسة الجدوى للمشاريع، والتي عادةً ما يتم القيام بها لغايات تحليل وتفسير ودراسة المشاريع الاستثمارية واختيار المشروع الأفضل، والذي يُحقق أعلى ربحية ممكنه من المشاريع المتاحة للدراسة وكذلك اختيار البديل الأفضل بين البدائل المتاحة.