العطر هو عبارة عن مكونات كيميائية تعطي أو تضيف للمكان الذي تتواجد فيه أو يرش فيه رائحة جميلة جذابة ومفعمة بالطاقة، يكون العطر على شكل سائل ويتكون من الكحول والماء ومن جزيئات لديها خاصة كيميائية وهي التبخر في درجة حرارة الغرفة، ولجزيئات رائحة العطر خاصية مميزة وهي إمكانية الطفو في الهواء، حيث يمكن للخلايا الشمية استقبال هذه الجزيئات وإرسالها إلى المخ وتتمتع بتركيز عالي وقوي، وتستخرج زيوت العطور من النباتات والأزهار والفواكه.
العطور تتألف من ثلاث أجزاء رئيسية:
كما أن العطور تتكون من كحول الإيثيل ومن الزيوت المستخرجة من الزهور أو النباتات أو الفواكه، وتكمن قوة بقاء
العطر في خاصية التبخير وهذا الذي يدفع الخبراء على اعتماد مواد ومعادلات كيميائية تمتلك أو تزيد من هذه
الخاصية.
هنالك العديد من الدول التي تقوم بإنتاج العطور نذكر منها:
أفضل مدينة للعطور في العالم هي مدينة غراس الفرنسية وهي التي يطلق عليها لقب مدينة العطور، ويطلق عليها لقب عاصمة العطور، حيث تشتهر هذه المدينة بصناعة العطور الفريدة والمميزة وتحتوي على حقول كبيرة من الزهور والنباتات الزهرية التي تستخرج منها أفضل العطور العالمية، كزهرة اللافندر والياسمين وزهر البرتقال.
كما أن المدينة تحتوي على أكبر متحف للعطور في العالم وعدد من مصانع العطور الشهيرة، والإضافة إلى أنها تشكل
وحدها ١٠٪ من الصادرات العالمية في مجال العطور.
تنقسم العطور إلى عدة أنواع حسب الرائحة:
رائحة الحمضيات: تحتوي على رائحة الحمضيات المنعشة، وهي أفضل الخيارات ليوم نشيط وحيوي.
الأزهار: يحتوي على خليط من الأزهار أو نوع محدد، وأفضل الخيارات لحضور مناسبات، كما أنها تظهر الجانب
الأنثوي.
الفواكه: وهي من أنواع العطور المنعشة والحيوية.
المحيط: وهي من أنواع العطور الجديدة المستخرجة.
الروائح الخضراء: وهذه العطور تناسب كلا الجنسين.
الشرقية: وتضم العطور ذات الأصل الترابي والبخور، وتشير إلى الغموض.
الحارة: وتستخدم هذه الروائح في العلاقات العائلية ومع الأصدقاء المقربين.
الروائح الخشبية: وتستخرج من لحاء الخشب والطحالب وهي تميل إلى الذكورية أكثر.