معرفة الجمهور:

 

إنّ تحديد الجمهور المُستهدف وفهمه بدقة هو الخطوة الأولى الأكثر أهمية في أيّ مُبادرة تسويقية استراتيجية، كما تقول (ليندا بوبال) من شركة (ستراتيجيك كوميونيكيشنز)، حيثُ أنّهُ لا تُركِّز العديد من الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء، بشكل مُحدّد بما يكفي على من يريدون الوصول إليه، وأنّ الجمهور المُستهدف من النساء من سن (25) إلى (60) واسع جداً، وكُلّما أمكن تحديد الجمهور بشكل أضيق وعلى وجه التحديد، سيكون المُسوِّقون الأكثر قُدرة على الوصول إليهم بشكل فعّال من حيثُ التكلفة.

 

 

 

وجود أهداف وغايات واضحة وقابلة للقياس:

 

يحتاج المُسوِّقون إلى تحديد النتائج التي يرغبون في تحقيقها بوضوح لضمان نجاح جهود التسويق الاستراتيجي، بينما يُمكِن أن تكون الأهداف واسعة النطاق وعامة، حيثُ أنّ زيادة حصة السوق على سبيل المثال، يجب أن تكون مُرتبطة مُباشرةً بالأهداف، وأن تكون مُحدّدة وقابلة للقياس، وأنّ زيادة حصة السوق بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15) و (17) عاماً في منطقة (مترو شيكاغو) بنسبة (10٪) بحلول نهاية العام، هو هدف قابل للقياس ومُحدّد.

 

 

 

تحديد أساليب الاتصال الصحيحة:

 

يُساعد الفهم الواضح للجمهور المُستهدف وفكرة الهدف المنشود على توجيه اختيار الخيارات الإعلامية المُناسبة، على سبيل المثال إذا كان الجمهور المُستهدف من كبار السن، فمن غير المُرجّح أن يُمثِّل الإنترنت أسلوب اتصال جيّد، وعلى العكس من ذلك إذا كان الجمهور المُستهدف هو الطلاب في سن الجامعة، فمن غير المُرجّح أن تكون الصحف المحلية خياراً جيّداً، حيثُ تُوفِّر أهداف الشركة أيضاً نظرة ثاقبة لتكتيكات الاتصال.

 

 

وقد يتطلب هدف زيادة حصة التسويق بنسبة (25%) حملة واسعة النطاق مُتعددة الوسائط، قد يتطلب هدف إضافة (10) عملاء جُدد إصداراً إخبارياً وإعلاناً في الجريدة المحلية فقط، ونادراً ما يستفيد المُسوِّقون من الإفراط في الوصول إلى أهدافهم وعدم القُدرة على تلبية الطلب.