العلاقة بين التسويق والاتصال:

 

الجمهور:

 

قبل أن تتمكن من الترويج للمزايا أو نقلها بشكل فعّال، عليك أن تفهم الجمهور، هذا هو سبب أهمية عُنصر البحث في التسويق، حيثُ أنّهُ عندما تضع الشركات خطة تسويق، فإنّها تُحدّد شرائح عملاء مُعيّنة لها اهتمام مُحتمل بالمنتجات والخدمات، من هذه القائمة تم تحديد واحد أو أكثر من الأسواق المُستهدفة للتركيز في الحملات الترويجية، ويسمح البحث داخل مجموعات العملاء المُستهدفة بفهم أفضل لاحتياجات العملاء ودوافع الشراء.

 

 

تطوير الرسائل:

 

يُعدّ تحديد أهداف التسويق وتطوير الرسائل جزءاً أساسياً آخر من خطة التسويق، حيثُ أنّهُ تشمل أهداف التسويق زيادة حصة التسويق وتنمية قاعدة العملاء وخلق مواقف أكثر مُلاءمة للعلامة التجارية وتشجيع تبديل العلامة التجارية وتوليد المبيعات، مع وضع الهدف والجمهور في الاعتبار، لذلك فإنّ المرحلة التالية من الانتقال إلى جانب الاتصال في التسويق هي صياغة الرسائل، حيثُ تحتاج الشركات إلى إقناع العملاء المُستهدفين بمزيج قيم من الفوائد المرغوبة وسعر معقول.

 

 

طُرق الاتصال:

 

عادةً ما يتمحور الاتصال التسويقي أو الترويج حول ثلاثة عناصر رئيسية وهي (الإعلان والعلاقات العامة والبيع)، حيثُ أنّهُ تستخدم بعض الشركات جميع أساليب الاتصال الثلاثة، بينما يُركِّز البعض الآخر على واحد أو اثنين، ويشمل الإعلان الرسائل المدفوعة المُقدّمة من خلال وسائل الإعلام، والعلاقات العامة هي تغطية إعلامية غير مدفوعة الأجر، وغالباً ما تستخدم الشركات التي تبيع منتجات عالية الجودة أو معقدة مُحترفي المبيعات لتقديم مزايا المنتج أو الخدمة للعملاء بحزم، وكذلك أنّ اختيار طُرق الاتصال الصحيحة، وكذلك وسائل الإعلام المُناسبة للوصول إلى الجمهور المُستهدف، له وزن كبير في تحقيق أهداف الاتصال.

 

 

خدمة العملاء:

 

الاحتفاظ بالعملاء هو وظيفة أُخرى للتسويق، ويتضمن ذلك استراتيجيات وتقنيات خدمة العملاء، حيثُ يتواصل موظفو الخدمة والدعم مع العملاء بشأن تجاربهم، وتُساعد اتصالات المُتابعة على ضمان حل أيّ مشاكل وتسمح للأعمال التجارية بالتعرف على أيّ مُشكلات شائعة يواجهها العملاء، بالإضافة إلى ذلك هُناك حاجة إلى الدعم الفني بعد البيع مع المنتجات المعقدة، مثل التكنولوجيا لتمكين العملاء من الحصول على أقصى قدر من الفوائد.