ما أنواع الإستثمار الأجنبي؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ما أنواع الإستثمار الأجنبي؟

ما أنواع الإستثمار الأجنبي؟.

 
الإستثمار الأجنبي يتم تعريفه على إنه قيام شخص ما بالإستثمار المالي والتجاري في دولة أخرى غير دولته الأم وذلك من خلال أكثر من طريقة ووسيلة، وينقسم الإستثمار الأجنبي إلى استثمار مباشر واستثمار غير مباشر، وفيما يلي سوف نوضح لكم ما هو الإستثمار الأجنبي المباشر.
 
الإستثمار الأجنبي المباشر
الإستثمار المباشر يتم من خلال حصول الشخص على حقوق وأصول تجارية في دولة أجنبية أخرى.
يشير الإستثمار الأجنبي المباشر أيضًا إلى قيام إحدى الشركات المعروفة في الإستثمار في دولة أخرى من خلال إنشاء بعض المشاريع التنموية.
ومن أكبر الأمثلة على الإستثمار المباشر النموذج المعروف والناجح لإستثمار شركة آبل الأمريكية في الصين.
يختلف الإستثمار المباشر عن الإستثمار في الأوراق المالية والتي تعني قيام أحد الأشخاص بشراء حقوق ملكية شركة أخرى في دولة أجنبية.
 
أنواع الإستثمار الأجنبي
ينقسم الإستثمار الأجنبي إلى ثلاثة أنواع رئيسية هم:
 
الإستثمار الأفقي: يتجه المستثمر من خلال هذا النوع إلى القيام بنفس النشاط التجاري الذي يمارسه في دولته ولكن في دولة أخرى.
الإسثمار الرأسي: يتجه المستثمر من خلال هذا النوع إلى القيام بنشاط مختلف ولكن مقارب لنفس النشاط التجاري الذي يمارسه في دولته ولكن في دولة أخرى.
الإستثمار المختلط: يتجه المستثمر من خلال هذا النوع إلى القيام بممارسة نشاط تجاري مختلف ومغاير للنشاط الذي يمارسه في دولته ولكن في دولة أخرى.
آليات عمل الإستثمار الأجنبي المباشر
يحتاج الإستثمار الأجنبي المباشر إلى الى أسواق مفتوحة تهييء للمستثمرين العمل في أجواء مريحة نشطة توفر لهم الأيدي العاملة الموهوبة وأصحاب الخبرة.
يحتاج الإستثمار الأجنبي المباشر لكي يعمل وينمو إلى دعم إداري وتقني.
لا يزدهر الإستثمار الجنبي المباشر بدون وجود توجيه فعال يضمن تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط المنشودة.
يتخذ الإستثمار الأجنبي المباشر عدة أشكال منها ” الإستحواذ على أسهم شركات أجنبية؛ الإندماج مع شركات أجنبية، إقامة فروع للشركة بالدول الأجنبية”.
 
أنواع الإستثمار مباشر
يتم تقسيم الإستثمار الأجنبي المباشر وفق آلية عمله بالسوق المحلي وطريقة إداراته إلى ثلاث أنواع رئيسية ” شركات جديدة، شركات مشتركة، شركات استحواذ” وكلاً من هذه الأنواع تتشابه في العوائد الناتجة على الإقتصاد المحلي على المدى البعيد ولكنها تختلف في عوائدها على المدى القريب.
 
الإستثمار في الشركات الجديدة
يتم هذا النوع من خلال قيام شركة عالمية كبرى بالتوسع في إحدى الأسواق المحلية المفتوحة بدولة أخرى من خلال إنشاء فروع جديدة لها لعرض السلع والمنتجات الخاصة بها.
يكون للشركة الأجنبية في هذا النوع الحق في الإشراف المباشر على جميع الأشطة التجارية مثل ” الإدارة، والتشغيل، والتسويق” وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تضمن تحقيق الأهداف الإقتصادية.
تستفيد الشركة الأجنبية عند الإستثمار في هذا النوع من خلال توسيع انتشارها وتواجدها إلى جانب تحقيق طفرة ونمو في مواردها المادية وغير المادية.
يساعد هذا النوع من الإستثمار في زيادة العقارات الخاصة بالإقتصاد المحلي وزيادة الطلب عليه من قبل المستثمرين الأجانب.
الإستثمار في الشركات المشتركة
يتم هذا النوع من الإستثمار من خلال قيام عدد من المستثمرين بالإشتراك لإنشاء شركة تجارية تعمل ضمن الإقتصاد المحلي.
يتشارك جميع المستثمرين الأجانب والمحليين في الإشراف على جميع أنشطة الشركة والتي منها ” رأس المال، والأصول، والموارد، والإدارة، والتشغيل” وغيرها من الأنشطة التي تضمن تحقيق أهداف الشركة الإقتصادية.
يحقق الإقتصاد المحلي أعلى عوائد ممكنة في هذا النوع من الإستثمار مقارنة بالنوعين الآخرين.
يساعد هذا النوع من الإستثمار في نمو منظومة الاقتصاد المحلي على المدى البعيد.
الإستثمار في شركات الإستحواذ
يتم من خلال هذا النوع من الإستثمار قيام إحدى الشركات الأجنبية بالإستحواذ على شركة محلية قائمة بالفعل من خلال شراء النسبة الأكبر من أسهمها.
تحصل الشركة الأجنبية على الحق في الإدارة وبالتالي تعمل على تطوير استراتيجيات الشركة ومنتجاتها وتنهض بها إلى مستوى عالي من الإنتاج.
يتأثر الإقتصاد المحلي بشكل إيجابي كبير جراء القيام بهذا النوع من الإستثمار كما يتزايد الطلب عليه.
يعتمد الإقتصاد المحلي على هذا النوع من الإستثمار عند الحاجة إلى تخصيص مرافقه وخدماته.
تحقق الشركات الأجنبية عوائد مادية وغير مادية كبيرة تتفوق على تلك التي تحصل عليها عند الإستثمار في الشركات الجديدة.
 
شارك المقالة:
2648 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook