ما أضرار حبس السائل المنوي

الكاتب: رامي -
ما أضرار حبس السائل المنوي
"محتويات
? أضرار حبس السائل المنوي
? أسباب حبس السائل المنوي
? أعراض حبس السائل المنوي
? علاج حبس السائل المنوي
? مشكلات القذف الأخرى
? المراجع
أضرار حبس السائل المنوي

يُعرف حبس السائل المنوي أو ما يُعرف بالقذف المرتجع، بأنّه حالة يرجع فيها السائل المنوي الخاص بالرجل إلى الخلف في المثانة، عوضًا عن خروجه من القضيب، ولذي يحدث نتيجة لوجود مُشكلة ما في العضلة العاصرة الدّقيقة أو العضلة الدّائرية التي تُغلق فُتحة المثانة طبيعيًا، الأمر الذي يسمح لجزء من السائل المنوي بالرجوع إلى الخلف في وقت القذف.

ومن الجدير بالذكر، أنّه خلال عملية القذف في الوضع الطبيعي، يُقذف السائل المنوي أثناء الوصول إلى هزة الجماع إلى الأمام باتجاه مجرى البول ويخرج من القضيب؛ إذ تغلق العضلة العاصرة على مدخل المثانة فتحة المثانة، وتمنع السائل المنوي من الدخول،[?]ويُعد القذف المرتجع من المشكلات الصحية غير الضارة، إلّا أنّها مع مرور الوقت، قد تُؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية، وفيما يأتي أهمها:[?]

العقم عند الرجال، الذي يُعرف بأنّه عدم القدرة على الإنجاب.
التقليل من لذة النشوة الجنسية، بسبب القلق الدائم من عدم القدرة على القذف.




أسباب حبس السائل المنوي

قد يكون حبس السائل المنوي أو القذف المرتجع ناجمًا عن بعض الأسباب، وفيما يأتي أهمها:[?]

مرض السكري: فقد يتسبب مرض السكري وارتفاع مستويات السكر في الدم، وعدم التحكم فيها لفترة طويلة بتلف في الأعصاب والأعضاء ومن ضمنها؛ عضلات المثانة.
تلف الجهاز العصبي: فقد تتسبب الإصابة ببعض الأمراض التي تلحق الضرر بالجهاز العصبي؛ كإصابات النخاع الشوكي، أو مرض التصلب المتعدد، بحدوث ضرر في أعصاب وعضلات المثانة، مسببًا ضعف التحكم بإغلاق وفتح العضلة العاصرة.
الجراحة: فقد يتسبب الإجراء الجراحي في بعض الأحيان، في العمود الفقري أو المثانة أو المستقيم أو البروستاتا أو الخصيتين أو القولون بالإصابة بالقذف الرجعي.
الدواء: فقد يسبب تناول بعض أنواع الأدوية؛ كالأدوية المستخدمة لعلاج مرضى الاكتئاب أو الذهان، أو المستخدمة في علاج تضخم البروستاتا، بالتداخل مع عملية القذف والتسبب بالقذف الرجعي.




أعراض حبس السائل المنوي

تتضمن أعراض وعلامات حبس السائل المنوي ما يأتي:[?]

تعكر البول بعد النشوة الجنسية؛ لاحتوائه على كمية من السائل المنوي.
قذف كمية قليلة من السائل المنوي، أو عدم خروج سائل منوي من القضيب عند النشوة الجنسية.
عدم القدرة على الإنجاب.




علاج حبس السائل المنوي

وفيما يأتي أهم الطرق المتبعة في علاج القذف الرجعي:

العلاج الدوائي: إذ عادةً ما ينجح العلاج الدوائي في علاج القذف الرّجعي الناجم عن تلف الأعصاب، وغالبًا لا تساعد الأدوية في العلاج في حال كان سبب القذف الرجعي هو عمل جراحي، ومن الجدير بالذكر، أنّ هذه الأدوية تُساعد على إبقاء عضلة المثانة مغلقة خلال فترة القذف؛ إلّا أنّ الأدوية المستخدمة لعلاج القذف المرتجع قد تؤدي إلى إصابتك ببعض الآثار الجانبية ومن أهمها؛ ارتفاع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، الأمر الذي يشكل خطرًا عليك إذا كنت من المصابين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.[?]
العلاج الجراحي: إذ عادةً ما يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي في حال فشل العلاج الدوائي في حل المشكلة؛ إذ يخرج الطبيب الحيوانات المنوية الخاصة بك بإحدى الطرق الآتية؛ من أجل عزل الحيوانات المنوية لغايات الحمل:[?]
شفط الحيوانات المنوية: إذ يُنفذ إجراء شفط الحيوانات المنوية تحت التخدير الموضعي، وذلك باستخدام إبرة لإزالة الحيوانات المنوية من الخصيتين.
شفط الحيوانات المنوية عبر الجلد: إذ يُنفذ إجراء شفط الحيوانات المنوية عبر الجلد تحت التخدير الموضعي، وذلك باستخدام إبرة لإزالة الحيوانات المنوية من البربخ؛ وهي القناة المتصلة بالخصيتين.
استخراج الحيوانات المنوية: إذ يُنفذ إجراء استخراج الحيوانات المنوية عبر الخصيتين تحت التخدير الكلي، وتتطلب تلك العملية إجراء شق في الخصية، واستخراج الحيوانات المنوية منها.




مشكلات القذف الأخرى

قد يعاني الرجل من مشكلات أخرى في القذف بالإضافة إلى القذف الرجعي، ومن أهمها:[?]

سرعة القذف: إذ تعد سرعة القذف من المشكلات الأكثر شيوعًا التي يُعاني منها عدد كبير من الرجال، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:
مشكلات البروستاتا.
مشكلات الغدة الدرقية؛ كفرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها.
استخدام بعض أنواع المخدرات.
الإصابة ببعض المشكلات النفسية ومن أهمها؛ الضغط العصبي، والاكتئاب، والقلق بشأن الأداء الجنسي في بداية العلاقة، أو نتيجة مشكلات في العلاقة الجنسية.
ممارسة العادة السرية في مرحلة الطفولة.
تأخر القذف: إذ عادةً ما يصنف تأخر القذف إلى جزئين وهما؛ التأخر الكبير بالقذف، أو عدم القدرة على القذف على الإطلاق، ومن الأسباب الشائعة لتأخر القذف لدى الرجال ما يلي:
قد يكون تأخر القذف ناجمًا عن بعض المشكلات النفسية؛ كالإجهاد، أو الاكتئاب، أو مشكلات في العلاقة، أو الصدمة الجنسية، أو التنشئة الصارمة.
قد يكون تأخر القذف ناجمًا عن الإصابة ببعض الأمراض أو الإصابات مثل؛ مرض السكري، أو إصابات الحبل الشوكي، أو متلازمة التصلب المتعدد.
التقدم في العمر.
التعرض لعملية جراحية في المثانة أو غدة البروستاتا.




المراجع
? ""Retrograde Ejaculation"", health.harvard,12-2018، Retrieved 23-1-2020. Edited.
^ أ ب ت ""Retrograde ejaculation"", mayoclinic,28-11-2019، Retrieved 23-1-2020. Edited.
^ أ ب Zawn Villines (16-12-2017), ""What you should know about retrograde ejaculation""، medicalnewstoday, Retrieved 23-1-2020. Edited.
? ""Ejaculation problems"", nhs,24-7-2019، Retrieved 23-1-2020. Edited."
شارك المقالة:
301 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook