تتكوّن الدموع من الماء الملح، ويتمّ إفرازها عن طريقالغددالموجودة تحت جلد الجفن العلويّ، كما توجد في الجفن غددٌ أخرى تُفرز زيوتاً تحدّ من تسرّب الدموع من العينين وتبخّرها بشكل سريع. وفي الحقيقة تتجلّى مهمة الدموع في المحفاظة على رطوبة العينين، إضافة إلى حمايتها من دخول جزيئات الغبار إليها، وبالتالي فهي جزء من الجهاز المناعيّ، وتحدث حالةتدميع العينبشكل مفرطٍ إذا تم إنتاج كميات كبيرة من الدموع، وهذا بحد ذاته يؤثر في الرؤية ويُسبّب تشوّشها، وقد تتطلب هذه الحالة مراجعة الطبيب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة غالباً ما تُصيب الأطفال الصغار والأشخاص الذين تتعدّى أعمارهم الستين عامًا.
تحدث هذه الحالة نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب، ومن أبرزها ما يلي:
تجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من تدميع العيون لفترة طويلة مع ظهور أي من الأعراض الآتية:
يتم تشخيص الإصابة بهذه الحالة عن طريق إجراء واحد أو أكثر من الفحوصات التالية:
في معظم الحالات تختفي حالة تدميع العين دون علاج، وفي الحالات التي يضطر المريض فيها لزيارة الطبيب فإنّ الطبيب يقوم بإجراء فحص العين، كما يتعيّن على المريض الإجابة عن جميع التساؤلات التي يطرحها الطبيب، وخاصةً تلك المتعلقة بالظروف الصحية، أو الأدوية التي يتناولها المريض سواء كانت بوصفة طبية أو دون وصفة، أو الإصابات التي تعرّضت لها العين، وبعدها يقوم الطبيب المختص بتحديد العلاج المناسب، وتشمل علاجات تدميع العين ما يلي:
ويجدر التنبيه إلى ضرورة اتباع الإرشادات التي تساهم في التقليل من تهيجالعينوالحكة، والتي تتمثل بشرب كميات كافية من الماء، وتجنّب إجهاد العين، مع الحرص على ارتداء النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس والرياح.