يُعتبر التبوّل اللاإرادي أو ما يُعرفبسلس البول(بالإنجليزية: Urinary incontinence) عرَضاً لعدد من المشاكل الصحيّة الأخرى، وليس مرضاً بحدّ ذاته، ويتراوح بين فقدان جزئيّ للقدرة على التحكّم بالمثانة والتبوّل، إلى فقدان كليّ، وقد يُصاب الشخص بسلس البول المزمن، أو سلس البول المؤقت، والذي قد يكون ناجماً عن عدد من الأسباب المختلفة، ومنها ما يأتي:
هناك عدّة أسباب للإصابة بالتبول اللاإرادي المزمن، والتي يُمكن ذكر بعض منها تبعاً لنوع التبول اللاإرادي التي تتسبّب به، في ما يأتي.
يحدث التبوّل اللاإرادي الإجهاديّ (بالإنجليزية: Stress incontinence) عندما يفوق الضغط داخل المثانة قدرة الإحليل على الإنغلاق، وبالتالي أي ضغط إضافي مفاجئ على المثانة، مثل الضحك أو العطس، قد يتسبب في تسرّب البول، وتضعف قدرة الإحليل على الإغلاق نتيجة لضعف عضلات الحوض، وصمّام الإحليل، والذي قد يكون ناجماً عن عدد من الأسباب المختلفة، ومنها ما يأتي:
يُعرَف التبوّل اللاإرادي الفيضيّ (بالإنجليزية: Overflow incontinence) باحتباس البول المزمن، ويحدث نتيجة ضعف العضلة الدافعة للبول، أو نتيجة لانسداد المثانة، وفي هذا النوع من التبوّل اللاإراديّ لا يتمكن المُصاب من إفراغ المثانة بشكل كامل نتيجةً للإنسداد، ومع ارتفاع ضغط البول المُتبقّي في المثانة، قد تحدث تسربات بوليّة مُتكررة عبر الإحليل، وقد يحدث انسداد المثانة نتيجةً لعدّة مشاكل صحيّة مثل تضخّم غدّة البروستاتا عند الرجال، وتشكّلحصى المثانة، والإمساك.
قد تحدث الإصابة بالتبوّل اللاإرادي الإلحاحيّ (بالإنجليزية: Urge incontinence) نتيجةً لعدّة أسباب، نذكر منها ما يأتي:
توجد عدد من الأنواع والأسباب الأخرى للتبوّل اللاإراديّ، ومنها ما يأتي: