ما أسباب أنهيار البورصة؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ما أسباب أنهيار البورصة؟

ما أسباب أنهيار البورصة؟.

 
ما هي البورصة
البورصة في تداول الأوراق المالية في السوق، وتبادل التعاملات بين المستثمرين و المدخرين، عن طريق الأسهم، والحصص، والسندات، حيث أنه يتم هذا التداول المالي في مكان مخصص لذلك عن طريق وسطاء يعملون في البورصة.
 
تعريف البورصة ووظائفها
البورصة باختصار هي بيع وشراء السندات المالية والأسهم من خلال وسطاء لذلك، وتتلخص وظائف البورصة في وظيفتين، هما
 
 
الأسواق المالية
حيث تتمكن الشركات والهيئات الحكومية من رفع رأس المال، وذلك من خلال استخدام مدخرات المستثمرين في مشروعات لزيادة الإنتاج وزيادة رأس المال.
 
الأسواق الثانوية
حيث يمكن للمستثمرين بيع الأوراق المالية لمستثمرين آخرين، وهنا تضع البورصة قوانين صارمة وشروط حازمة لضمان سلامة التعاملات بين المستثمرين، وضمان الحقوق الخاصة بجميع الأطراف.
 
 
أنواع البورصة
وهناك عدة أنواع من البورصة، وهي
 
بورصة السلع
هي البورصة التي يتم من خلالها تداول السلع الأساسية، مثل الأرز، والقمح، وغيرها، حيث لابد من الشراء أولاً ثم البيع.
 
بورصة الأوراق المالية
هي بيع أو شراء السندات والأسهم في البورصة أو السوق المالية، ويمكن للشركات والهيئات أو الأفراد التعامل من خلالها.
 
بورصة العملات
هذا النوع من البورصة يتم من خلال تداول العملات الأجنبية، عن طريق تزويج كل عملتين معًا، ويتم التعامل (البيع والشراء) عبر شبكة الإنترنت عن طريق وسطاء، وهو ما يسمى بـ “منصة التداول”.
 
بورصة المعادن النفيسة
وهي البورصة التي يتم فيها تداول المعادن النفيسة، مثل الفضة، الذهب، الماس، ويتميز هذا النوع من البورصة بقلة انتشاره عالميًا، ويتم هذا النوع من التداول في البورصة من خلال العقود.
 
بورصة الأفكار
تعد بورصة الأفكار من احدث انواع البورصات في العالم، وهي التي تتضمن براءة الاختراع وعرض الأفكار والابتكارات.
 
بورصة الخدمات
وهي البورصة التي يتم من خلال التعامل في عدة مجالات وخدمات، ومنها السياحة، النقل، الفنادق، التصدير، وغيرها.
 
بورصة العمل
هي السوق التي يتم فيها التعامل بين العمال من خلال عقد إجتماعات لمناقشة المستجدات، ويتم فيها تقديم عدد من الخدمات.
 
بورصة القيم المنقولة
وهي البورصة التي يتم من خلالها التعامل في السندات والأسهم والأوراق المالية والمعادن والذهب والعملات الأجنبية، وذلك من خلال وسطاء في البورصة.
 
فوائد وسلبيات البورصة
فوائدها
زيادة الاستفادة من الأرباح للشركات والمنشآت، والتي تؤدي إلى نمو الاقتصاد.
سهولة شراء وبيع الأسهم والسندات والأوراق المالية من خلال وسطاء.
سهولة بيع الأسهم.
سلبياتها
احتمال خسارة المستثمر في حالة انخفاض أسعار الأسهم بشكل مفاجئ.
الحيرة والوقت الطويل الذي يستغرقه المستثمر لاختيار الشركة التي يتعامل من خلالها في البورصة لتحقيق أرباح.
التقلبات المفاجئة في أسعار الأسهم والسندات.
ظهور مستثمرين جدد في سوق البورصة يعملون على منافسة ذوي الخبرة في هذا المجال.
 
تعريف انهيار البورصة
انهيار البورصة باختصار هو انخفاض لأسعار الأسهم والسندات بشكل مفاجئ، حيث يتم انخفاض سعر الأسهم بنسبة 20% خلال أيام قليلة، كما أن التهافت بين المستثمرين لبيع الأسهم والسندات بسبب الهلع من انخفاض الأسعار في نهاية الأسبوع، وهو ما يسبب انهيار البورصة.
 
أهم البورصات العالمية
ونقدم أهم البورصات العالمية التي تؤثر على الاقتصاد والسوق التجاري في العالم، وهي:
 
بورصة نيويورك
وتعرف أيضًا بـ “بورصة وول ستريت”، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الشارع المتواجدة فيه في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تداول حوالي 50% من الإنتاج الأمريكي من خلال هذه البورصة.
 
وتعد بورصة نيويورك من أقدم البورصات في العالم، وهي المتحكمة في اقتصاد أمريكا، حيث بدأت من خلالها الأزمة الاقتصادية في العالم عام 1929.
 
بورصة طوكيو
وتعرف أيضًا بـ “بورصة كابوتوشو”، وترجع هذه التسمية إلى اسم الشارع المتواجدة فيه، حيث وصل حجم التداول فيها إلى 3 مليار دولار، حيث أصبح ترتيبها الأول عالميًا، بسبب وصول حجم التداولات بها إلى ما يزيد عن 40% من التعاملات العالمية.
 
كما أن بورصة طوكيو تعد سوق لتداول حوالي 130% من الإنتاج الياباني، وهو رقم ضخم، حيث أفادت الإحصائيات لعام 1990، أن بورصة طوكيو هي الأولى عالميًا.
 
بورصة لندن
كما يأتي في الترتيب الثالث بورصة لندن وهونج كونج وباريس، وغيرها من البورصات العالمية التي أثرت بشكل واضح في الاقتصاد العالمي.
 
ما هي أسباب انهيار البورصة العالمية
تعافي الاقتصاد الأمريكي، يعد هو السبب الأساسي لانهيار البورصة العالمية، حيث اضطر البنك المركزي إلى رفع الفائدة، والحد من الإجراءات المتبعة تعافي أسواق المال.
كما أن تقرير الوظائف الشهري، كان بمثابة مؤشر واضح للبورصة العالمية بأن البنك المركزي سيقوم برفع قيمة الفائدة.
حيث أن رفع البنك المركزي للفائدة، أدي إلى عدم إقبال المستثمرين على إنفاق الأموال التي تم اقتراضها، حيث أنه من المعروف أن الفوائد القليلة على القروض، هي ما تؤدي إلى رواج البورصة بشكل أفضل.
حيث أن زيادة الفوائد على القروض، تدفع المستثمرين إلى سرعة بيع الأسهم، لتحقيق أرباح، ودفع مستحقات البنوك.
كما أن رفع الفائدة تؤدي إلى خوف الشركات من من زيادة الديون والأعباء المالية، بسبب تشديد البنوك لشروط الائتمان.
وكل ما سبق ذكره يندرج تحت نظرية “فقاعة البورصة العالمية”، وهي زيادة قيمة الأسهم بشكل جنوني في العام الأول، وينتج عن هذا الارتفاع انهيار البورصة العالمية.
 
شارك المقالة:
873 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook