عوامل تؤثر باختيار أسلوب اتخاذ القرار:

 

أهمية القرار.

 

توقيت القرار.

 

الأطراف المعنية بالقرار.

 

الاختلاف بشخصيات وقدرات وخبرة متخذ القرار.

 

مدى توفر البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكلة.

 

أساليب اتخاذ القرارات:

أسلوب الحكم الشخصي: هذا الأسلوب يعتمد بالدرجة الأولى على الشخص متخذ القرار ومدى تقديره ونظرته للأمور، حيث يعتمد في ذلك على خبراته السابقة والحالات التي مرَّ بها، كذلك على المعلومات والبيانات المتواجدة لديه وهو أسلوب جدلي بحاجة إلى أساس علمي سليم، حيث يعتمد على التكوين النفسي لمتخذ القرار. ولهذا الأسلوب عدّة مزايا منها:

 

سرعة البث في حل المشكلة.

 

قلة التكاليف.

 

فعالية هذا الأسلوب في حل المشاكل الروتينية ذات الأسلوب المحدود.

 

يوفر العديد من المرونة وحرية الحركة.

 

إتاحة فرصة لمتخذ القرار ليتم الاستفادة من قدراته الشخصية.

 

ومن عيوب أسلوب الحكم الشخصي مايلي:

 

حرمان المنظّمة من مزايا الأساليب العلمية الأخرى.

 

لا يصلح للتعامل مع المشاكل المستقبلية.

 

قد يتسبب بمجموعة من النتائج السلبية إذا لم يتمتع المدير بقدر من الطاقات والقدرات الإبداعية وبعد النظر.

 

أسلوب الوصف: يعتمد هذا الأسلوب على وضع وصف دقيق ومحدد وشمولي لكل العلاقات الموجودة بين المتغيرات المتعلقة بحالة أو مشكلة، ثم وضع كافة البدائل المطروحة بحيث يضع متخذ القرار وصف كامل لهذه البدائل من خلال هذه البحث لكل بديل، ووضع عدد من الدرجات لكل نقطة.

 

ثم القيام بالمفاضلة بين هذه البدائل حسب الأولويات لكل بديل الذي يحصل على أعلى عدد من النقاط، ويكون هو الحل المعتمد بالمشكلة.

 

أسلوب مراجعة القوائم: يتمثل هذا الأسلوب بإعداد قائمة تحتوي على عدد كبير من العوامل التي تؤثر في نتائج القرار؛ بحيث يكون معظمها إيجابيًا ليتم احتيار البديل منها بعد أن يقوم متخذ القرار بتمحيص كل النقاط التي تم طرحها، حيث يتم اعتماد بعضها واستبعاد البعض الآخر حتى يتم اختيار بديل واحد من بينها.

 

 

ويصلح هذا الأسلوب عندما تتضمن القائمة عددًا أقل من البدائل، أما إذا كانت البدائل أكثر فيصبح من الصعب استخدام هذا الأسلوب، فهذا الأسلوب يعد مناسب للاستخدام إذا كان القرار بسيط متمثل في الاختيار من بديلين فقط.