"الأندلس

تعتبر الأندلس منطقة تاريخية ذات حكم ذاتي في إسبانيا، وكانت تشمل مقاطعات ولبة، وقادس، وإشبيلية، ومالقة، وقرطبة، وخاين، وغرناطة، وألمرية، وتم تأسيس قانون الحكم الذاتي في إسبانيا في 30 كانون الأول من العام 1981م، وتتألف الحكومة من مجلس تنفيذي تضم الرئيس وبرلمان أحادي المجلس،[1] وقد كان الأندلس الاسم الذي استخدمه السكان المسلمون في شبه الجزيرة الأيبيرية للإقليم الذي خضع للحكم الإسلامي منذ فتح الأندلس في العام 711م حتى سقوط مملكة بنو نصر في غرناطة عام 1492م. [2]

الأندلس في الإسلام

حكم المسلمون معظم مناطق شبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الأموية الممتدة من القرن الثامن حتى القرن العاشر، باستثناء جزء من الأراضي الواقعة شمال نهر دويرو وجنوب البرانس، إذ تمكن المسيحيون من إنشاء ممالك مستقلة صغيرة، ولاحقاً شهدت المنطقة توازن القوى بين المسلمين والمسيحيين في عام 1085م عندما أصبحت توليدو تحت حكم المسلمين، وقد قاتل الأمويون بجد للحفاظ على سلطتهم في شبه الجزيرة الأيبيرية، والتي اهتزت بسبب محاولات العرب، والبربر، والمتحولين المحليين لتأسيس حكومات سياسية مستقلة عدة مرات، وبعدها استطاع الحاكم الأموي الثامن عبد الرحمن الثالث من استعادة السيطرة على الأندلس.[2]

تاريخ الأندلس بعد الإسلام

سقطت إمارة غرناطة آخر معقل للأندلس على يد ملوك الكاثوليك في عام 1492م، وجلب اكتشاف كولومبوس للأمريكيتين في ذلك الوقت ثروة هائلة إلى إشبيلية وتلاها قادس واللتان تعدان الموانئ الأندلسية والتي أسهمت بشكل كبير بتجارة إسبانيا مع الأمريكيتين، إلّا أن الغزاة القشتاليين قضوا على هذا الازدهار من خلال منحهم مساحات شاسعة من الأراضي لنبلائهم، وفي نهاية القرن التاسع عشر وخلال الحرب الأهلية انقسمت الأندلس بسبب الحكم الطبقي والفظائع الوحشية، وعاشت بعدها الأندلس سنوات جياع وبشكل خاص في الجنوب، إلّا أن السياحة، والنمو الصناعي، ودعم الاتحاد الأوروبي الهائل للزراعة أحدث فرقاً كبيراً منذ الستينيات، ولاحقاً شهد أوائل القرن الحادي والعشرين تحولاً مهماً في التوازن العرقي في الأندلس مع وصول عدد كبير من المهاجرين إليها.[3]

المراجع
? ""Andalusia"", www.britannica.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
^ أ ب ""Islam: Islam In Andalusia"", www.encyclopedia.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
? ""History"", www.lonelyplanet.com, Retrieved 14-5-2019. Edited."