يُعدّ لون البول الطبيعيّأصفرشاحباً مائلاً إلى اللون الذهبي، وذلك عندما تكون صحة المرء على ما يُرام، ولم تتداخل أي عوامل تؤثر في إنتاج الجسم للبول، ويُعزى لون البول الطبيعي إلى إفراز الجسم مادة تُعرف بيوروبيلين (بالإنجليزية: Urobilin)، وفي الحقيقة توجد الكثير من العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً في ظهور البول بلون معين، فمثلاً تختلف درجة اصفرار لون البول باختلاف كمية الماء التي يتناولها الإنسان، ومن جهة أخرى وُجد أنّ تناول بعض أنواع الأدوية، أو المكملات الغذائية، أو الفيتامينات قد يلعب دوراً في ظهور البول بألوان معنية، ومن الأخبار السارة أنّ تغير لون البول الناجم عن مثل هذه العوامل يكون مؤقتاً ويزول بزوال المُسبّب، ومن جهة أخرى تبيّن أن هناك مجموعة من العوامل التي تُسبّب تغيراً في لون البول بدرجة أكثر شدة أو خطورة، أو على الأقل أنّها تستدعي مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، ومنها الحالات التي يظهر فيها البول غائماً أو بني اللون.
تُعدّ كمية الماء التي يتناولها الإنسان من أكثر العوامل التي تتحكم بدرجة اصفرار لون البول، فقد تبيّن أنّ البول يكون فاتح اللون لدى الأشخاص الذين يُحافظون على رطوبة أجسامهم ويشربون كميات كافية من الماء، ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهورالبولبلون أصفر فاتح أيضاً تناول مُدرات البول (بالإنجليزية: Diuretic) التي تُعطى لعلاج بعض الحالات والمشاكل الصحية.
تتعدد الأسباب التي قد تكمن وراء تغير لون البول ليُصبح داكناً، ومن هذه الأسباب الجفاف؛ إذ إنّ شرب كمية من الماء أقل من الحدّ الذي يحتاجه الجسم يُسفر عن ظهور البول بلون أصفر غامق، بالإضافة إلى أنّ الإصابة بعدوى المسالك البولية تؤدي إلى ظهور البول أصفر داكناً كذلك، وأخيراً يجدر بيان أنّ التهابالكبدوبعض أمراض الكبد الأخرى تُسبّب ظهور البول بلون أصفر داكن.
"
العربية
