يُعرف ضعف القلب بما يُسمّى باعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، وفيه يُصبحالقلبأضعف وأقل قدرة على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ويصعُب عليه المحفاظة على الإيقاع الكهربائي الطبيعي له،وينقسم مرض اعتلال عضلة القلب إلى عدة أنواع، منها: اعتلال عضلة القلب التوسعي، وخلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم (بالإنجليزية: Arrhythmogenic right ventricular cardiomyopathy)، وغيرها من الاعتلالات التي سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال، ولكل نوع من الاعتلال القلبي تأثير معين في عضلة القلب، حيث إنّ كل نوع يؤثّر بطريقة مختلفة في شكل، وحجم، وبنية القلب، وطريقة أدائه، وعادة ما يتم توريث مرض اعتلال عضلة القلب؛ أي أنّ الإصابة به غالباً ما تنتج عن دور وراثي، بالرغم من أنّ هنالك مُسببات وعوامل أخرى.
في أغلب الأحيان لن تظهر أي أعراض على المصاب باعتلال عضلة القلب خلال المرحلة المبكرة من الإصابة به، إلا أنّه مع تقدم الحالة وازدياد المشكلة سوءاً، تبدأ عدة أعراض مزعجة بالظهور، وتُصبح هذه الأعراض أسوأ في حال عدم البدء بعلاج المصاب، ومن هذه الأعراض ما يلي:
هنالك عدة طرق يستخدمها الطبيب لمعرفة وتشخيص الإصابة بأمراض اعتلال القلب، وتحديد النوع بدقة، وفيما يأتي بعض من هذه الطرق:
قد يؤثر اعتلال القلب في مختلف الفئات والأعمار، وبالرغم من أنّ العديد من حالات الإصابة به تعود لأسباب وراثية جينية، أو قد تكون الإصابة لأسباب مجهولة وغير محددة، فهنالك عدة عوامل قد تزيد من خطورة التعرض للإصابة باعتلالات القلب المختلفة، وسيتم ذكر بعض منها فيما يأتي:
هنالك عدة أنواع لاعتلال القلب، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
"