لقد شهد العصر الذي نعيش فيه تطوراً هائلاً في جميع مجالات الحياة خاصة المجالات العلمية، ومنها دراسة علم الأجنة، وكل ما يتعلّق بالجنين ومراحل تكوينه، ومعرفة نوع الجنين، على عكس العصور السابقة، فكان هناك تخبط في معرفة مراحل تخلّق الإنسان وتكوينه، لكن القرآن الكريم وضح لنا مراحل تكوين الجنين لقوله تعالى:"قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ? إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا". من أكثر الأمور التي تهتم بها الأم خلال حملها، الاهتمام بصحة جنينها، ورعايته، ليكون بصحّة جيدة، من خلال تناول الأطعمة المفيدة لجنينها، والابتعاد عن كل ما يضرّ به، ومن الأمور الأخرى التي تهتم بها العائلة، معرفة نوع الجنين.
هذه الطرق تعدّ طرقاً قديمة لا يمكن الاعتماد عليها، مع التطوّرات الحاصلة في العالم الذي نعيش فيه، وأصبح الاعتماد في تحديد جنس الجنين عن طريق الفحوصات الطبية، وعمل السونار، إذ يعتبر السونار من أهم وسائل التشخيص التي ظهرت حديثاً، وأصبح يستخدم بكثرة عند الأطباء، لسهولة استخدامه ودقته، إلّا أنّه يحتاج إلى مهارة في الاستخدام، ويمكن استخدامه لفحص نوعية الجنين، ومعرفة العيوب الخلقية، وعند إجراء هذا الفحص يمنع المريض من تناول الأطعمة لمدة معينة، ويسمح له بشرب السوائل الخفيفة، لتصبح المثانة ممتلئة وتسهل عملية الفحص، ومقدرة الطبيب على رؤية الأعضاء الداخلية.