الصفار، أو ما يعرف أيضًا بأبو صفار، أواليرقان، أو الاصفرار، أو اصفرار الجلد، أو الصُفرة (بالإنجليزية: Jaundice)، فعلى الرغم من تعدّد التسميات العاميّة والعلميّة يبقى تعريف اليرقان على أنّه اصفرار الجلد والعين نتيجة تراكم المادة الصفراء المعروفة باسم البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) الموجودة في خلايا الدم الحمراء في الدم، إذ يحطّم الجسم خلال عملياته الطبيعيةخلايا الدم الحمراءالقديمة ليتحرر البيليروبين منها ويتمّ طرحه خارج الجسم عبر حركات الأمعاء؛ لكن في حال الإصابة باليرقان فإنّ الجسم يفقد قدرته على التخلّص من البيليروبين ليتراكم في الجسم مُسبًّا أعراض هذه الحالة.
يعتمد علاج الصّفار عند الأطفال على عواملٍ عدّة؛ من بينها المُسبّب الرئيسي الذي يكمن وراء حدوثها والمُضاعفات التي قد تترتب على الحالة، وانطلاقًا من فكرة أنّ لليرقان المرضيّ أسبابًا عدّة، فقد تدعو الحاجة إلى إجراء الاختبارات المختلفة لمعرفة المشكلة وتحديد المسار العلاجيّ المناسب، فعند تحديد السّبب يتمّ اختيار المسار العلاجيّ المُناسب الذي قد يتضمّن في بعض الحالات اتباع نهج الانتظار اليقِظ (بالإنجليزية: Watchful Waiting) المُتمثل بمكوث المريض في المنزل مع الراحة وقد يتمّ التوصية بإجراءاتٍ أخرى بناءً على المُستجدّات التي قد تحدث فيما بعد، كما تستوجب حالة اليرقان المُتابعة مع الطبيب والالتزام بالمواعيد وزيارته الدورية، ومن الجدير ذكره أنّ بعض الحالات قد تستلزم الخضوع للإشراف الطبي الدقيق مدى الحياة،وبشكلٍ عام يُمكن بيان طرق علاج الصّفار عند الأطفال تبعًا للمُسبب فيما يأتي:
يُساهم اتباع مجموعة من النّصائح والإرشادات في تخفيفأعراض اليرقانوالسّيطرة على الحالة المرضيّة التي تُسبب اليرقان، حيث تتضمن تدابير العلاج المنزليّ ما يأتي:
"