التسويق: يُعرّف التسويق على أنّهُ منظومة من الأنشطة المُتكاملة والبحوث المُستمرة التي يشترك فيها كُلّ العاملين في الشركة أو المُنشأة، وتختصّ بإدارة مزيج تسويقي مُتكامل ومُتميّز من خلال البناء والحفاظ عليه، وتدعيم علاقات مُستمرة ومُريحة مع العُملاء أو المستهلكين، وتهدف إلى تحقيق انطباع إيجابي في الأجل الطويل، وإلى تحقيق وعود ومنافع مُتبادلة، لكُلِّ أطراف تلك العلاقات.

 

 

حدّد جمهورك:

 

الخطوة الأولى في تحديد ما ستكتبه هو أن تفهم من هو جمهورك، ينتقل المُسوّقون الأذكياء لمعرفة أكبر قدر مُمكِن عن عملائهم باستخدام عوامل سكانية متعددة لتحديد من يشتري منتجاتهم، وتشمل هذه الخصائص الديموغرافية سمات مثل (الجنس والعمر والعرق ومستوى الدخل والحالة الأبوية والمستوى التعليمي)، حيثُ أنّهُ يُعدّ استخدام فئة سكانية أساسية فقط مثل (الجنس) للتعرف على عميلك خطأ شائعاً، ومن المُمكِن أن يكون افتراض أنّ النساء هُنّ الجمهور المُستهدف خطأ إذا كان العامل المشترك الرئيسي لعملائك المستهدفين هو أنّهم نساء عازبات أو نساء لديهن أطفال.

 

 

افهم مصلحتك:

 

بمجرد أن تعرف من هو جمهورك المستهدف، يجب أن تفهم سبب شرائهم للمنتج، حيثُ أنّهُ تقوم الشركات الناجحة بإنشاء منتجاتها أو خدماتها لسد حاجة العملاء، وتشمل هذه الاحتياجات أشياء مثل السعر وخدمة العملاء والحالة والجودة والراحة.

 

 

تعرّف على المُنافسة:

 

بينما لن تحتاج إلى ذكر مُنافسيك بالاسم في المواد التسويقية الخاصة بك، فقد تحتاج إلى البيع ضدهم أو ضد ادعاءاتهم، هذا لا يعني فقط إخبار العملاء بالمزايا التي سيحصلون عليها إذا اشتروا منتجك، ولكن أيضاً ما هي المشكلات التي قد يواجهونها إذا اشتروا منتجاً آخر على سبيل المثال، بالإضافة إلى إخبار العملاء بأنّ لديك ضماناً لمدة عامين، حدّد ما قد يحدث للعميل إذا اشترى منتجًاً مُشابهاً بدون ضمان.

 

 

قم بإنشاء سيناريو:

 

عندما يكون لديك كل المعلومات التي تحتاجها لإنشاء رسالتك التسويقية، ابدأ في الكتابة عن طريق إعداد سيناريو يوضح للعملاء المحتملين أن لديهم حاجة، وأنّ هُناك حل لمشكلتهم وأنّ منتجك يُقدّم هذا الحل أفضل من أيّ شخص آخر، تجنب التأكيد على ميّزات المنتج أو التحدث عن الشركة في عنوانك والتأكيد على فائدة، ويُمكنك أن تبدأ بالحاجة أو المشكلة، والتي ستبلغ المستهلكين على الفور أنّهم يسعون للحصول على فائدة، اذكر ميزاتك فقط في سياق كيفية حلها لاحتياجات العميل.