تُعدّ الرسائل إحدى الوسائل المستخدمة لنقل المعلومات بين مختلف الأطراف، وحسب علم الحاسوب تتعدد أنواع الرسائل المُرسلة بناءً على مرسل ومُستقبل الرسالة؛ فهناك ما يُدعى بالمراسلة الفورية واستخدام البريد الإلكتروني الذي يُتيح للأفراد إرسال مُختلف الرسائل باستخدام الإنترنت، الذي يُمكّن مُستخدميه من إنشاء بريدٍ إلكترونيٍّ خاصٍّ بهم من خلال الجهات الإلكترونية التي تُتيح هذه الميزة؛ مثل المُتصفح "جوجل" أو "ياهو"، ويُمكن تمييز هذه الجهة بالاطلاع على الاسم المذكور بعد الحرف المستخدم في الإيميل إن استخدام رسائل البريد الإلكتروني أصبح متداولًا في جميع قطاعات سوق العمل باختلافها؛ لهذا أصبحت معرفة طريقة كتابة رسالةٍ رسمية ومهارة كتابة البريد الإلكتروني الرسمي بطريقة احترافية أمرًا في غاية الأهمية لإتقانه
إن إدراك الطريقة الصحيحة لكتابة الرسالة الرسمية يُعتبر كخطوةٍ سابقةٍ لإتقان كتابة البريد الإلكتروني الرسمي بطريقةٍ احترافية، تعتمد كتابة الرسائل الرسمية بشكلٍ أساسيٍّ على طريقة تنسيق الكلمات والرسالة بحدِّ ذاتها؛ حيث يجب أن تحتوي على ترويسةٍ علويةٍ وسفليةٍ؛ لتساعد مُستقبِلَها على معرفة الجهة المرسلة ومعلومات الاتصال بها على نحوٍ رسميٍّ منظم كما هو مذكور فيما يأتي، كما أن كتابة الرسائل تُعدّ من مهارات التواصل الفعال ما بين مختلف الأفراد في جميع المجالات:
البريد الإلكتروني هو منصةٌ لتبادل الرسائل الرقيمة عبر الإنترنت؛ حيث يُتاح لمُستقبل هذه الرسائل فرصة الاطلاع عليها وقتما يشاء، باعتبار أنها تكون مُخزّنةً تحت ما يُسمى "صندوق الوارد" الذي يتضمنه أي بريدٍ إلكترونيٍّ، كما أن هذه التكنولوجيا تُتيح للجهة المُرسِلة إرسال ذات الرسالة لعدةِ متلقين في آنٍ واحد، فضلًا عن أنها قد تحتوي على رسائلٍ صوتيَّةٍ أو صورٍ أو خرائط، إضافةً لنص الرسالة الخطيِّ كذلك، وتتصف هذه الطريقة بالسرعة؛ لكونها لا تستغرق أكثر من ثوانٍ معدودةٍ لإيصالها.
هناك العديد من الأمور الواجب مراعاتها عند كتابة البريد الإلكتروني الرسمي بطريقة احترافية، تبدأ بانتقاء عنوان البريد الإلكتروني بشكلٍ صحيح يُمثل اسم الشخص المُرسل او اسم شركته بعيدًا عن أية ألقاب قد تبدو غير رسمية، ومن ثم تحديد لغة الكتابة المُراد التخاطب بها، بناءً على الجهة المُستقبلة، بعدها التأكد من كتابة البريد الإلكتروني لهذه الجهة المُستقبلة على النحو الصحيح؛ لتجنب عدم وصول الرسالة، بعدها يُمكن البدء بكتابة البريد الإلكتروني الرسمي بطريقةٍ احترافية مع الأخذ بعين الاعتبار ما يأتي: