يعدّ وضع السماد على التربة من أفضل الطرق المتّبعة لتحسين جودة التربة، والوقاية من انجرافها؛ حيث يعمل السماد على توفير المواد العضويّة التي تحتاجها النباتات للنمو، وبالتالي تعزيز بنيتها، كما تساعد هذه المواد العضويّة في ربط حبيبات التربة ببعضها؛ لحمايتها من الانجراف، وبالتالي زيادة تخزين كمّيات المياه في التربة الرمليّة، وزيادة قدرة التربة الطينيّة على التخلّص من المياه الزائدة.
ليس هناك وقت محدّد لمعرفة وقت انتهاء التخمّر؛ حيث إنّه يعتمد على كثير من العوامل، وأكثرها شيوعاً: حجم الوعاء، والحالة الجويّة، والمواد المستعملة، وعدد مرّات قلب الوعاء، وفي أغلب الأوقات تبدأ المكوّنات الموضوعة في قاع الوعاء بالتخمّر أوّلاً، لذلك يجب القيام بقلب الوعاء باستمرار، لتتخمّر كافّة المكوّنات، ومن الإشارات المتعارف عليها عند جاهزيّة السماد، هو أنّ حجم المكوّنات يصبح ثلث الحجم الأصلي، ويصبح لونها بنيّاً، وتشبه التراب من حيث الرائحة.