يرجع تاريخ ملونات الطعام إلى العصور القديمة التي كانت تستخدم مستخلصات النباتات، وقشور الخضار والفاكهة لإضافةِ ألوان أكثرَ غناً للطعام، مثل الزعفران، والرمان، والجزر، والتوت، والشمندر، والعنب، والبقدونس، والكركم، وغيرها من المكوّنات الطبيعية الأُخرى، كما توجدُ أصباغٌ طبيعية أخرى مثل الكلوروفيل الذي يُعطي اللون الأخضر للنبات، والأنثوكيانينس الذي يعطي العنب والتوت والعلّيق اللون الأرجوانيّ الغامق، ولكن لجأ الكثيرين إلى استخدام ألوان الطعام الصناعية بسبب الأسعار العالية للصبغات الطبيعية نظراً لكثرة العمليات التي تمرُّ بها.[١]
تستخدم ألوان الطعام في تلوين مختلف أنواع الحلويات والمخبوزات وغيرها من الأطعمة لجعلها أكثرَ جاذبية، ولكن تحتوي ألوان الطعام الصناعية على الكثير من مواد الكيميائية الضارة المؤذية لصحة الإنسان؛ لذا يمكن إستبدال هذه الألوان بصناعةٍ ألوانٍ صحيةٍ بموادَّ طبيعية.
تحضّر الصبغة المصنوعة من الخضار باختيار نوعٍ غنيٍ اللون مثل الجزر أو الشمندر من خلال تطبيق الخطوات التالية:
مزج الألوان المختلفة لصبغات الطعام ينتج عنه ألوانٌ جديدةٌ يمكن التفنن باستخدامها، مثل: