تعتبر العطور واحده من اهم مظاهر الاعتناء بالنفس وبالنظافة الشخصية وهى سنة عن الرسول صلى الله علية وسلم. كما يتم استخدامها فى الحفلات الاجتماعية مثل الافراح. وايضاً فى الحفلات الدينية. وايضاً تستخدم فى بعض العلاجات النفسية والعصبية. ويرجع مفعولها العلاجي إلى قدرة الزيوت العطرية الطيارة على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزيئاتها المتناهي في الصغر، وهو ما يجعلها تدخل إلى تيار الدم فتحدث تأثيرات ذات نتائج طبية مثل علاج الصداع، واضطرابات الهضم، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرهم، بالإضافة لما تختص به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهر؛ فعلى سبيل المثال استنشاق شذى الياسمين أو الليمون يؤدي إلى زيادة الانتباه والتركيز، والزيت العطري لشيح البابونج (كاموميل) مضاد للالتهابات ، وزيت القرنفل مضاد للميكروبات. ورائحة بعض الزيوت الطيارة تؤثر على نقاط معينة في المخ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تشعر بالسعادة أو الاسترخاء. من مشاريع منزلية
وفي صناعة العطور يتعدى الاهتمام بالتركيبة العطرية إلى شكل ولون وعاء العطر نفسه (الزجاجة). وبصفة عامة فإن تصنيع العطور يُعتبر عملاً معقداً لتعددية المكونات (الزيوت العطرية) ودقة الكميات المطلوبة من تلك المكونات ؛ وإن كان التصنيع لا يتضمن مخاطر تذكر على الصانع.
الأصول العطرية الطبيعية والاصطناعية تتكون العطور من مزيج من الزيوت العطرية، والعبير أو الشذى الواحد (الزيت العطري) يمكن تعريفه بأنه مادة عطرية بسيطة أو أولية. ومصادر العطور الأولية في الطبيعة هي إما نباتية (زهور، فاكهة، أوراق، لحاء، خشب) ، أو حيوانية (المسك، والعنبر). من مشاريع منزلية
النيرولي (وهو زيت البرتقال أو النارنج) – النعناع – الكافور – اليلانج يلانج – الياسمين – الورد – اللافندر – الريحان – البرجموت – المُرّ – البابونج . من مشاريع منزلية .
الزيوت العطرية قد تكون اصطناعية، والتي عادة ما تُنتج بكميات كبيرة لتلبية الطلب على التعطير لاستخداماته المتعددة بدءاً من عطور الزينة إلى عطور المنتجات المنزلية (تنظيف وغيرها)، ولكن كثير من تلك المواد الاصطناعية ذات تأثيرات ضارة بحياة الإنسان، كما أنها لا تمتاز بالخواص العلاجية التي للزيوت العطرية الطبيعية، في حين أن البدائل الطبيعية والتي هي قيد الاستخدام منذ قرون معروفة جيداً آثارها العكسية لنا، ومن ثم علينا عند شراء الزيوت العطرية الاصطناعية أن ننتقي منها ما هو مشهود له طبياً بأمانه على صحة الإنسان.
أوسع المذيبات استخداماً في صناعة العطور هو الكحول الإيثيلي النقي. والمستخلص من تخمر وتقطير الحبوب النباتية (وقد يُحضر اصطناعياً).
ومن الخواص الطبيعية (الفيزيائية) لهذه المادة (في حالتها النقية) التي يجب أن نعرفها هو أن تركيزه يكون 99.87% (والباقي ماء)، وأنه لا يحتوي من المواد غير الطيارة (التي تبقي كراسب بعد تبخره) أكثر من 25 جزء من عشرة آلاف جزء وزناً، علماً بأن هذه الدرجة من النقاوة قد لا تُتاح في مصر، ولكنها للاسترشاد عُموماً، فكلما قلت النقاوة عن هذا المعيارة ، كان له تأثيره العكسي على جودة المنتج العطري (أقصى درجة من التقطير تعطي تركيزاً كحولياً يصل إلى 96%).
ومن الطريف أن نعلم أن كلمة alcohol اللاتينية هي في الأصل الكلمة العربية “الكُحُل” ،
فلما انتقلت هذه الكلمة لأوروبا بقيت تطلق أولاً على كل مسحوق كيميائي عالي النعومة ، ثم سرت على ما هو عالي التقطير حتى استقرت في النهاية كإسم لهذا المركب الطبيعي؛ واسمه العربي: “الغَوْل”.
تُستخدم المثبتات للتقليل من معدل التبخر أو التطاير للزيوت العطرية ، وعلو هذا المعدل هو الذي يجعل العطر يفقد شذاه بمرور الوقت ؛ والتقليدي من هذه المثبتات هو طبيعي المصدر – نباتياً أو حيوانياً (مثل شمع النحل) – ولكن حالياً تُستخدم بدائل اصطناعية يأتي الجلسرين على رأسها. من مشاريع منزلية
بعض الناس قد يكون ذا حساسية في جلده من الجلسرين والتي يظهر رد فعلها في غضون 24 ساعة ، فإذا كنت تركب منتجاً عطرياً للاستهلاك الفوري فيمكن الاستغناء عن الجلسرين كمثبت.
وبصفة عامة ، أياً كانت المادة المعروضة في السوق كمكون عطري أو مادة أولية لتصنيع العطور لا تستخدمها في تصنيعك ما لم تتحر من الجهة المعنية بوزارة الصحة المصرية عن مدى سلامتها على صحة الإنسان.
من الأسلم أن تخطط لتركيباتك العطرية قبل الشروع في التنفيذ، وذلك في شكل جدول يتكون من عمود لاسم المكون العطري (الزيت)، وثاني للحجم الداخل في التركيب من المكون، وثالث لتدوين النتائج والملاحظات ، ورأس للجدول يُكتب فيه اسم التركيبة العطرية (اسم للعطر المبتكر) ، وذلك حتى يمكنك بسهولة إدخال أي تعديل على التركيبة من حيث نوع المكون أو حجمه في أي وقت تشاء؛ أو ابحث عن وصفة عطرية تشخص العطر الذي تريده (قدر المستطاع)، وبذلك تكون جاهزاً لشراء مكوناتها.
التركيبات العطرية يمكن التعبير عنها بالقياس الحجمي، أو بالقياس الوزني لكل مكون من مكونات التركيبة. فبالنسبة للذين يريدون صناعة العطور في منازلهم فإن القياس الوزني سيمثل مشكلة لهم لأن ميزان المطبخ المعتاد لا يتميز بالدقة المطلوبة ، واستعماله من ثم سيؤدي إلى نتائج غير متوقعة ولا تصلح كمنتجات عطرية، وشراء ميزان أكثر دقة يمثل تكلفة إضافية لا مبرر لها لغرض التصنيع في المنزل؛ ولكن القياس الحجمي أسهل تطبيقاً وبمعدات أقل تكلفة تفي بالمستوى المطلوب من الدقة في تصنيع العطور في المنزل.
نظراً لغلاء الزيوت العطرية الطبيعية ، فعلينا قبل الشراء أن نحصل على لائحة بالمتاح من أنواع تلك الزيوت مسعرة من بائعيها؛ واضعاً في الحساب عند تحديد التركيبة العطرية التي تزمع عملها تكاليف مكوناتها وسعرها كمنتج نهائي ،
وننصح بالبدء بكميات صغيرة (عبوات ذات 25 مل من الزيت العطري) مع إجراء بعض التجارب الإنتاجية قبل شراء المزيد من نفس النوع.
يجب أن تكون أوعية التعبئة زجاجات مناسبة الحجم ، جذابة الشكل واللون. مشاريع منزلية
(مبتعداً عن الألوان المعتمة ما أمكن)، وكذلك التغليف الورقي لها؛ مع مراعاة أن تكون محكمة القفل، وتُحفظ في مكان جاف مظلم ، ما لم يكن تحضير العطر بناء على الطلب للاستهلاك الفوري. كما يجب التنبه إلى عدم ملء العبوة الزجاجية لآخرها بالمنتج العطري (ثلاثة أرباع أو أربعة أخماس سعة العبوة مناسب).افكار مشاريع منزلية
غالباً ما تتطلب التركيبات العطرية إضافة قطرات من مكون أو آخر ، ويختلف حجم القطرة الواحدة من المكون الواحد بين تركيبة عطرية وأخرى ، وهذه القطرات يمكن التعامل معها بقطارة زجاجية كالتي تأتي مع بعض الأدوية المنزلية. مشاريع منزلية
لنقل العطر المركب إلى زجاجته النهائية يجب استخدام قمع زجاجي ذي عنق طويل ضيق ، لأن زجاجات العطر تكون عادة ضيقة الفوهة. مشاريع منزلية
ترتبط الجودة النهائية للعطر المركب بجودة كل مكون من مكوناته وعلى رأسها الذيوت العطرية والتي تتحدد بها الخواص الجوهرية للمنتج العطري مثل شخصية العطر وحدته tone، ومن ثم يجب تحري أفضل جودة للزيت العطري. من مشاريع منزلية.
من المهم أيضاً أن نعلم أن هناك تركيبات زيتية عطرية جاهزة تباع كشذى معين معروف مكون من أصول عطرية طبيعية نادرة وغالية الثمن، ولكن قد يكون معروضاً في السوق مثيل لها وباسمها بسعر أرخص عادة، غير أنه لا يكون بنفس الدرجة من جودة المزيج الأصلي المعروف، فتجنب تلك المنتجات البديلة. افكار مشاريع منزلية