تعرّف السخونة، أو ارتفاع درجة الحرارة، أوالحمّى، أو الحرارة (بالإنجليزية: Fever) على أنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدّل الطبيعيّ والذي يُقدّر وسطيّاً 37 درجة مئويّة، وفي حال ارتفاع درجة حرارة الجسم عند قياسها في منطقة الإبط، أو الفم عن 37.6 درجة مئويّة أو ارتفاعها عن 38.1 درجة مئويّة عند قياسها في منطقة الأذن أو الشرج، فإنّ الشخص يُعدّ مصاباً بالحمّى،ومن الجدير بالذكر أنّدرجة حرارة الجسمقد تختلف خلال اليوم لتصل إلى 36.3 درجة مئويّة في الصابح الباكر، و 37.6 درجة مئويّة آخر الليل، كما تتأثر حرارة الجسم ببعض العوامل مثل: ممارسة التمارين الرياضيّة، والملابس، وحرارة الطقس، والاستحمام بالماء الحار، وفي الحقيقة فإنّ الحمّى تُعدّ من عرضاً ولا تصنّف كمرض بحدّ ذاتها، وهي ردّة فعل طبيعيّ للتعرّض للعدوى وبعض المشاكل الصحيّة، ويمكن تحديد نوع الإصابة التي يعاني منها الشخص من خلال الأعراض الأخرى المصاحبة للحمّى في العادة.
تختفي الحمّى في معظم الحالات عند الشفاء من المشكلة الصحيّة المسبّبة لها خلال عدّة أيّام، وفي الغالب في حال عدم المعاناة من مشاكل صحيّة أخرى، وعدم مصاحبة المرض لأعراض أخرى شديدة يمكن علاج الحمّى في المنزل من خلال اتّباع عدد من النصائح المختلفة، مع الحرص على تناول كميّة كافية من العناصر المغذية والحصول على نسبة كافية من السوائل، ومن الجدير بالذكر أنّ درجة الحرارة التي لا تزيد عن 38.9 درجة مئويّة لا تحتاج للعلاج الدوائيّ ويمكن التخفيف منها من خلال اتّباع بعض النصائح المنزليّة، أمّا بالنسبة لدرجة الحرارة التي تتراوح بين 38.9-39.4 درجة مئويّة فقد تحتاج إلى استخدام بعض خافضات الحرارة للمساعدة على خفضها،وفي ما يأتي بيان لبعض هذه النصائح:
يعتمد علاج الحمّى عند الكبار على مسبّب ارتفاع الحرارة، فكما تمّ ذكره سابقاً يمكن الاكتفاء بالعلاجات والنصائح المنزليّة في عدد من الحالات، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدام خافضات الحرارة في الحالات التي تستدعي ذلك، أو تقديم السوائل عن طريق الفم أو الوريد في بعض الحالات للوقاية من التعرّض للجفاف، ومن الجدير بالذكر ضرورة تقييم الأعراض الأخرى المصاحبة للحرارة لتقديم العلاج المناسب للمشاكل الصحيّة التي تستدعي ذلكوفي ما يأتي بيان لبعض الطرق العلاجيّة بحسب مسبّب الحمّى:
توجد عدد من الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالحمّى، ومنها ما يأتي:
تجدر مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور في حال مصاحبة الحمّى للأعراض الآتية: